شهادات جديدة لهيئة شؤون الأسرى: التعذيب والتجويع أساليب تنكيل الاحتلال بالمعتقلين - سعودي فايف

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم شهادات جديدة لهيئة شؤون الأسرى: التعذيب والتجويع أساليب تنكيل الاحتلال بالمعتقلين - سعودي فايف

وكالات:
نشر في: الإثنين 18 نوفمبر 2024 - 8:59 ص | آخر تحديث: الإثنين 18 نوفمبر 2024 - 8:59 ص

نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين شهادات جديدة لاستمرار حملات التعذيب والتجويع التي يرتكبها الجنود الاسرائيليين بحق الأسرى والمعتقليين الفلسطينين في سجون الاحتلال.
وقالت الهيئة في بيان نقلته وكالة الاناضول اليوم أن هناك :"فظائع يتعرض لها معتقلون فلسطينيون في سجن عوفر الإسرائيلي وسط الضفة الغربية المحتلة، تشمل التعذيب الجسدي والنفسي والتجويع والإهمال الطبي".
وقالت الهيئة إن " محامينا تمكنوا من زيارة 15 معتقلًا فلسطينيا في سجن عوفر غربي رام الله، واستمعوا منهم لإفادات حول فظائع يتعرضون لها من قبل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي".
ونقلت عن أحد المعتقلين قوله، إن "إدارة عوفر تستخدم بشكل ممنهج فتحة الزنازين كنوع من العقاب، حيث يتم إجبار المعتقلين المقيدين بإخراج أيديهم من فتحة الزنزانة، وقيام السجانين بضربها بشكل مبرح، حيث تحول هذا النوع من التعذيب الجسدي، إلى أبرز أشكال التعذيب اليومية، وذلك دون استثناء أي من المعتقلين، سواء كانوا قاصرين، أو مرضى أو كبار في السن".

وفي شهادة لأحد المعتقلين المبتورة قدماه، أفاد بأنه "تم إجبار المعتقلين المحتجزين معه في الزنزانة على حمله، لكي يصل إلى مستوى فتحة الزنزانة، لإخراج يديه منها، حيث تم ضربه عليها وثنيها".
وتابع المعتقل في شهادته، وفق البيان، أنه على الرغم من أن قدميه مبتورتان، إلا أن إدارة السجن تجبره يوميا على النزول من سريره إلى الأرض، والاستلقاء على بطنه، ويتكرر ذلك يوميا أربع مرات.
ومنذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر من العام الماضي، تحدثت منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في السجون الإسرائيلية، لا سيما في "سدي تيمان" سيئ السمعة جنوبي إسرائيل.
ويصل عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل إلى 11 ألفا و700 فلسطيني، دون معتقلي قطاع غزة الموجودين في معسكرات تابعة للجيش الإسرائيلي، وفق نادي الأسير الفلسطيني، حيث اعتقل الجيش الإسرائيلي منذ بدء عمليته البرية بغزةآلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، وأفرج عن عدد ضئيل منهم لاحقا، لتظهر عليهم علامات التعذيب الجسدي والنفسي بعدما نقصت أوزانهم بشكل ملحوظ، فيما فقد معتقلون تركيزهم وقدراتهم العقلية جراء ذلك التعذيب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق