تتوجه القافلة الأولى إلى محافظة المنيا، حيث يشارك فيها مجموعة من علماء الأزهر والأوقاف، ويستهل العلماء زيارتهم من خلال إلقاء خطب الجمعة في مجموعة من المساجد، مع التركيز على قضايا احترام قدسية الإنسان والتحذير من الانتقاص منه. يشارك في هذه القافلة الشيخ مختار خيري علي، مدير الإدارة، الذي سيلقي خطبته في مسجد "الأخلاق الحميدة"، بينما يتولى الشيخ محمود عبد الكريم إبراهيم أحمد، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية، إلقاء خطبته في مسجد "التقوى". أما الشيخ سيد محمد كامل، إمام وخطيب، فسيقدم خطبته في مسجد "الصلاح"، فيما يشارك الشيخ أسامة ربيع عبد النعيم إسماعيل، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية، في مسجد "المدينة المنورة". كما يشارك في القافلة عدد من العلماء، مثل الشيخ عاصم محمد عيد، إمام وخطيب في مسجد "الرحمن"، والشيخ أحمد علي نصر محمد، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية في مسجد "الصالحين". وتستمر القافلة في تقديم أنشطة دعوية في عدة مساجد أخرى بالمحافظة، مثل مسجد "الفتح"، ومسجد "الرحمة"، ومسجد "النور"، حيث يشارك العلماء في إلقاء خطب ومحاضرات تستهدف نشر قيم التسامح الديني.
في الوقت ذاته، تتوجه القافلة الثانية إلى محافظة الإسكندرية، حيث يشارك فيها عدد من العلماء المتميزين من الأزهر والأوقاف. يشمل برنامج القافلة إلقاء خطب الجمعة بمساجد مختلفة في المدينة، مثل مسجد "الفولي" في الإبراهيمية، حيث يلقي الشيخ حاتم أبو بكر سالم، مدير الإدارة، خطبته. أما الشيخ أحمد محمد محمد علي سعد، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية، فسيتحدث في مسجد "حسن علام" في سموحة. وتستمر الأنشطة الدعوية في الإسكندرية، حيث يشارك الشيخ محمد علب علي المنجي، إمام وخطيب، في مسجد "فاطمة الزهراء" بسموحة، والشيخ هادي إبراهيم عبد العزيز صالح، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية، في مسجد "الإخلاص" في سبورتنج. كذلك، يلقي الشيخ محمود عبد الحكيم هجرس، إمام وخطيب، خطبته في مسجد "الرحمن" في سموحة، بينما يشارك الشيخ منصور عبد القادر منصور صقر يوسف، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية، في مسجد "عزة سعد".
وتستهدف القوافل الدعوية المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف نشر القيم الإنسانية والإسلامية الصحيحة، بما يساهم في مواجهة التطرف الديني وتعزيز بناء الإنسان المصري في مختلف جوانب حياته.
0 تعليق