شهدت قرية لابشيط بمحافظة الغربية مشهدًا مهيبًا خلال جنازة اللاعب الراحل محمد شوقي، لاعب نادي كفر الشيخ، الذي وافته المنية بعد صراع مع أزمة قلبية استمرت 5 أيام داخل العناية المركزة.
الزحام كان شديدًا لدرجة لم يجد فيها كثيرون مكانًا للوقوف، حيث توافد الآلاف من محبي اللاعب من أهالي القرية والقرى المجاورة لتوديعه إلى مثواه الأخير.
خرج موكب الجنازة بعد وصول جثمان اللاعب إلى مسقط رأسه، وسط هتافات حزينة ودموع غزيرة.
لم يقتصر الحضور على عائلته وأصدقائه فقط، بل انضم إليهم عدد كبير من جماهير الكرة الذين عرفوا اللاعب بأخلاقه الرفيعة وأدائه المميز في الملعب.
محمد شوقي.. نهاية مأساوية على أرض الملعب
الأربعاء الماضي، كان يومًا عاديًا في منافسات دوري القسم الثاني، حيث واجه فريق نادي كفر الشيخ مركز شباب القزازين. لكن المباراة أخذت منحى مأساويًا عندما سقط اللاعب محمد شوقي فجأة على أرض الملعب، في مشهد أصاب الجميع بالذهول.
توقف قلب شوقي عن النبض لمدة 15 دقيقة، وخضع على الفور لمحاولات إنعاش قلبي رئوي داخل الملعب قبل نقله إلى مستشفى الزرقا المركزي. هناك، توقفت عضلة قلبه مجددًا لأكثر من 30 دقيقة، لكنه عاد للحياة بفضل جهود الأطباء، ليتم وضعه في العناية المركزة.
لمدة خمسة أيام، ظل شوقي يصارع الموت، لكن قلبه لم يستطع الاستمرار، ليُعلن وفاته وسط صدمة كبيرة لعائلته وأصدقائه وأهل قريته لابشيط بمحافظة الغربية، الذين نعوه بقلوب دامية.
0 تعليق