بيربوك تصف مفاوضات المناخ في باكو بأنها أبعد ما تكون عن السهولة - سعودي فايف

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم بيربوك تصف مفاوضات المناخ في باكو بأنها أبعد ما تكون عن السهولة - سعودي فايف

د ب أ
نشر في: الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - 6:20 م | آخر تحديث: الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - 6:20 م

تعتزم وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك المشاركة شخصيا في المفاوضات الشاقة الجارية بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في العاصمة الآذرية باكو "كوب 29" اعتبارا من غد الأربعاء.

وقبل مغادرتها إلى أذربيجان، صرحت الوزيرة المنتمية إلى حزب الخضر بأنها تسعى إلى "تكوين تحالفات مناخية عبر القارات"، ووصفت المحادثات بين ممثلي نحو 200 دولة التي تتفاوض حول تقديم مساعدات إضافية بالمليارات للدول الفقيرة من أجل المناخ، بأنها "أبعد ما تكون عن السهولة"، مشيرة إلى أنه لا يزال هناك الكثير من العمل في الأيام المقبلة. ومن المقرر أن ينتهي هذا الاجتماع الذي يستمر أسبوعين، يوم الجمعة المقبل.

وأكدت بيربوك أن تخفيض "كل عُشر درجة من الاحترار العالمي يُحدث فرقًا"، لأن أزمة المناخ تمثل أكبر تحدٍ أمني في عصرنا. وأوضحت أن هذه الأزمة "لا تقف عند الحدود، ولا تكترث بالتوترات الجيوسياسية، وبالتأكيد لا تهتم على الإطلاق بمواعيد الانتخابات"، ولفتت إلى أن هذه الأزمة تؤثر على بائعة الفاكهة في فالنسيا الإسبانية التي يغرق متجرها في الوحل، وكذلك على المزارع في الصومال الذي يهدد الجفاف محصوله.

وفيما يتعلق بتمويل المناخ، قالت بيربوك إنه تم التمكن خلال الأيام الماضية من وضع الأسس الأولى لنهج جديد في تمويل المناخ. وأضافت أن "الأمر يتعلق بمقدار كبير من المال، وهذه مفاوضات صعبة ومعقدة".

وأكدت استمرار العمل بالتعهد ومفاده بأن " ألمانيا وأوروبا ستظلان شريكين موثوقين في تمويل التغير المناخي العالمي. ويجب في الوقت نفسه على الدول المتسببة حديثا في مقدار كبير من الانبعاثات، أن تتحمل مسؤوليتها، سواء من خلال تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة أو في تمويل المناخ". وتابعت بيربوك أن هناك حاجة بنفس القدر بالضبط إلى البنوك التنموية الكبرى، وأردفت:" كما يتعين أيضا على القطاع الخاص أن يقدم إسهامه".

وكان وزير حماية المناخ الألماني روبرت هابيك (الذي يشغل أيضا منصب وزير الاقتصاد، وهو من حزب الخضر مثل بيربوك) صرح أمس الاثنين خلال زيارته للمؤتمر بأن الصين والسعودية وقطر تعد من الأمثلة على الدول المانحة الجديدة. يذكر أن هذه الدول لا تزال وفق تصنيف الأمم المتحدة الذي يعود إلى 30 عامًا، تُصنف كدول نامية، وبالتالي كدول مستفيدة من التمويل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق