روى الإعلامي محمود سعد قصة تعلمه السباحة وهو بعمر الـ 40، موضحا أن ذلك بسبب ابنته مي.

قال "سعد" في مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام: "السبب هو المسئولية، في هذه الفترة كنت بودي مي تتمرن في نادي مدينة نصر واتعلمت العوم، نيجي ننزل بقى فتلاقي التلت اللي فيه الأرض زحمة، وأنا مبعرفش اعوم، فننزل أنا وهي نلعب، تقولي يا بابا عايزين نروح جوة الحتة الرايقة دي، إحراج بقى".

نرشح لك: ربنا نجاني.. تفاصيل تعرض منزل نهال عنبر لحريق

تابع: "شاء القدر قالولي صاحبك بينط في البسين بطريقة غريبة أوي، قولتلهم صاحبي مين؟ قالولي يحيى الفخراني، رحت اهزر معاه، قالي لا ما أنا اتعلمت وأنا كبير، كان عندي مشهد في فيلم إعدام ميت أنا هنتصر في موقف معين فهقلع السويتر واروح ناطط في البحر.. ويحيى مبيعرفش يعوم، فراح لواحد من الكومبارسات، قاله تبقى في المياه مستنيني أول ما أنزل تروح ساندني ونروح خارجين مع بعض".

استكمل: "الراجل طبعا خاف وراح قال لعلي عبد الخالق، فراح علي قاله يا يحيى أنت مبتعرفش تعوم؟ قاله لا بس هعمل المشهد، قاله لا تعمل مشهد مين يا عم الحاج.. فإذا بيحيى الفخراني كان عضو زيي في نادي مدينة نصر، راح تاني يوم الصبح ونط في حمام السباحة الغريق، غرق، نزلوا الكباتن طلعوه وحكالهم الحكاية، قالوله إحنا عندنا مدارس للتعليم هنا".

اختتم: "رحت سألت قالوا فيه مدارس لكبار السن، كان وقتها عندي 40 سنة واتعلمت مع رفاقي كبار السن وبقيت أقولها يلا يا مي ننزل بقى، دي حاجة اسمها المسئولية أن أنا حسيت إن البنت نفسها تروح هناك وأنا كأب قصرت في حاجة وفيه تصليح، صلحناه وبقت الحياة جميلة".