أكد وزير الدولة للبيئة والغابات وتغير المناخ بالهند، كيرتي فاردان سينغ، التزام بلاده بالعمل المناخي الطموح، وذلك خلال كلمته بقمة COP29.

وأشار سينغ، إلى أن "طرق التنمية ذات الانبعاثات الكربونية العالية في الدول المتقدمة في الماضي قد تركت مساحة كربونية ضئيلة جدًا للدول النامية"، مؤكدًا أن "مسارات نموّنا، التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للتنمية المستدامة والقضاء على الفقر، لا يمكن المساومة عليها".

على الرغم من الأعباء المالية الكبيرة التي تتحملها الدول النامية، أظهر سينغ تصميم الهند على مواصلة اتخاذ إجراءات مناخية طموحة، موضحًا أن الدول النامية، بما في ذلك الهند، لم تسهم بشكل كبير في المشكلة، إلا أنها لا تزال تتحمل التكاليف المالية لجهود التخفيف من آثار تغير المناخ والخسائر الناتجة عن ذلك، ما يحد بشكل كبير من قدرة الهند على تلبية احتياجاتها التنموية.

كما أظهرت الهند قيادة في مجال العمل المناخي، حيث حققت بالفعل أهداف مساهماتها الوطنية المحددة (NDCs) لعام 2015 في تقليل كثافة الانبعاثات وزيادة القدرة على توليد الكهرباء من مصادر غير أحفورية قبل الموعد المحدد لعام 2030، بحسب سينغ.

وصرح: "لقد تضاعفت قدرة الهند على الطاقة المتجددة تقريبًا منذ عام 2014، ونحن على المسار الصحيح لتحقيق هدفنا البالغ 500 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030".

بالإضافة إلى ذلك، سلط سينغ الضوء على العديد من الشراكات الدولية التي أطلقتها الهند، بما في ذلك التحالف الدولي للطاقة الشمسية، والتحالف من أجل بنية تحتية مرنة في مواجهة الكوارث، والتحالف العالمي للوقود الحيوي، وتحالف كفاءة الموارد والاقتصاد الدائري، وغيرها، موضحًا أن هذه المبادرات هي جزء من جهود الهند الأوسع للمساهمة في الحلول المناخية العالمية.

aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg

جزيرة ام اند امز