حصار إسرائيلي مشدد لمستشفى كمال عدوان في شمال غزة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لا يزال مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، تحت حصار مشدد من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ولا يُسمح بإدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات يتطلبها المستشفى، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الأربعاء.

وذكرت الوكالة، أن هناك 85 طفلاً وامرأة مصابين في المستشفى، ويتلقون خدمة صحية في الحد الأدنى، نتيجة شح الأدوية والمستلزمات الطبية، كما أن هناك 6 حالات حرجة جداً في العناية المكثفة.

وأكدت أن هناك ارتفاعاً في حالات الإصابة بسوء التغذية، إذ تمكن يوم أمس 17 طفلاً من الوصول إلى قسم الطوارئ تظهر عليهم علامات سوء التغذية، كما توفي رجل مسن بسبب الجفاف الحاد.

وأشارت إلى أنه لا يوجد أي حراك أو وعود دولية بفتح ممر إنساني لإدخال المستلزمات الطبية والوفود الطبية الجراحية وطعام وحليب للأطفال، والحليب العلاجي حتى تتمكن الطواقم الطبية من علاج حالات سوء التغذية.

وقال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، أحد المنشآت الطبية الثلاث التي تعمل بالكاد في شمال غزة، إن المستشفى تعرض لقصف إسرائيلي أمس الثلاثاء.

وأضاف أبو صفية، أن منظومة الرعاية الصحية تعمل في ظل ظروف قاسية للغاية، مشيرًا إلى أن إسرائيل اعتقلت 45 من أفراد الطاقم الطبي وتمنع دخول فريق طبي بديل إلى المستشفى، وهو ما تسبب في وفاة العديد من المصابين الذين كان من الممكن أن ينجوا لو توفرت الموارد.

وتابع أن إسرائيل لا تسمح بإدخال الطعام والماء أو حتى سيارة إسعاف واحدة إلى شمال القطاع، منوهًا بأن المستشفى تعرض أمس الثلاثاء لقصف إسرائيلي استهدف جميع أقسامه دون إنذار مسبق بينما كان الفريق الطبي يحاول إنقاذ حياة مريض في وحدة العناية المركزة.

وأسفر هجوم شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة في غزة، بحسب إحصاءات إسرائيلية.

وردت إسرائيل بتنفيذ الحملة العسكرية الأكثر تدميرا على غزة، التي أسفرت وفقا لوزارة الصحة في القطاع عن استشهاد نحو 44 ألف فلسطيني وإصابة 103898 آخرين، وسوت معظم مناطق القطاع بالأرض وتركت السكان يعانون وسط أزمة حادة في الغذاء والوقود والمياه والصرف الصحي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق