أحدثها "لقاء فرقة قصار القامة".. هكذا تدعم وزارة الثقافة ذوي الهمم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أمس الجمعة، بعصام شحاتة، رئيس جمعية "الأقزام المصرية"، والوفد المرافق له من أعضاء الجمعية، وتم استعراض عدد من المعوقات التي تواجه عمل فرقة "قصار القامة" للفنون الشعبية في الإسكندرية وآليات دمجها في أنشطة وزارة الثقافة.

كما وجّه وزير الثقافة الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بسرعة حل المعوقات التي تواجه الفرقة، بما في ذلك توفير مقر جيد ومناسب لتدريب الأعضاء، وتوفير ملابس ملائمة، وإنهاء مستحقاتهم المالية المتأخرة، بالإضافة إلى إعداد برنامج مشاركات وعروض خاصة بهم في الفعاليات التي تنظمها الوزارة لتعريف الجمهور بفرقتهم، مؤكدا أنه سيقوم بحضور أحد عروض الفرقة بعد حل جميع المعوقات في أقرب وقت ممكن.

تعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة

ومنذ تولي الدكتور أحمد فؤاد هنو وهو يولي اهتماما كبيرا بالأشخاص من ذوي القدرات الخاصة، ففي أغسطس الماضي استقبل الدكتورة إيمان كريم، المُشرِف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، لمناقشة الخطة التنفيذية للتعاون بين الجهتين.

وناقش اللقاء، سُبل الإتاحة لذوي القدرات الخاصة بالمواقع والمنشآت الثقافية التابعة للوزارة في القاهرة والمحافظات، بما يُسهم في وصول الخدمات الثقافية لجميع الفئات المستهدفة، كما تطرق النقاش إلى سُبل دمج ذوي الهمم في الفعاليات والأنشطة التي تنفذها الوزارة في مختلف القطاعات التابعة لها، إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية للعاملين بوزارة الثقافة للتوعية بقضايا واحتياجات وآليات دمج ذوي الهمم في برامج الوزارة.

حيث أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، حرص الوزارة على تفعيل استراتيجية الدولة المصرية لدعم وتمكين ذوي الهمم، وإدماجهم مع محيطهم المجتمعي بشكل طبيعي، بوصفهم جزءًا لا يتجزأ من نسيج مجتمعنا، الأمر الذي يستلزم تضافر الجهود لتهيئة بيئة ثقافية شاملة تُمكنهم من التمتع بممارسة الأنشطة الثقافية والفنية، والتعبير عن مواهبهم وإبداعاتهم في مجالات الثقافة والفنون المتعددة، وبما تُمثله هذه المجالات من أدوات فاعلة لتعزيز الوعي والتفاهم المتبادل بين أطياف المجتمع.

وأكد "هنو" حرص الوزارة على فتح آفاق التعاون البناء مع مختلف المؤسسات المعنية بإطلاق المبادرات والبرامج الداعمة لذوي الهمم، والتي تضمن إدماجهم في جميع الأنشطة الثقافية والفنية بشكل حيوي طبيعي، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تدشين تطبيقات إلكترونية لذوي الهمم، وذلك في إطار خطة الوزارة للتحول الرقمي، تتيح خلالها عددًا من أنشطة الوزارة لذوي الهمم، منها الكتب الصوتية، والوصف الصوتي، ولغة الإشارة، وكذلك تعميم الترجمة بلغة الإشارة للفعاليات التي تنظمها الوزارة ومنها المسرح، والندوات، والمؤتمرات.

وأضاف "هنو" أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق حملة للتوعية والتعريف بقضايا واحتياجات ذوي الهمم، بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى الجمهورية، هذا بخلاف زيادة عدد الفعاليات الهادفة لاكتشاف الموهوبين منهم ودمجهم في مختلف أنشطة الوزارة.

ومن جهتها؛ وجهت الدكتورة إيمان كريم، الشكر لوزارة الثقافة، على جهودها المستمرة في تقديم مختلف الأنشطة والفعاليات التي من شأنها الارتقاء بالقدرات الإبداعية للأطفال من ذوي الإعاقة، وذلك من خلال قطاعاتها المنتشرة بجميع محافظات مصر، وأكدت أن المجلس يُقدم مبادرة "أسرتي قوتي"، والتي تستهدف توعية الأسرة المصرية بالخدمات التي تُقدمها الدولة لأبنائنا من ذوي الإعاقة، من خلال وزاراتها ومؤسساتها المختلفة، حيث سيتم التنسيق مع وزارة الثقافة لحصر الخدمات الثقافية والفنية والفعاليات التي تُقدمها الوزارة لذوي الإعاقة، لإدراجها ضمن خدمات "أسرتي قوتي".

وزير الثقافة يستقبل الفنانة التشكيلية مريم وجيه

وفي 10 سبتمبر الماضي؛ استقبل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الفنانة التشكيلية مريم وجيه، في مكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتهنئتها على نجاح المعرض الأول الذي أقيم بقاعة صلاح طاهر بدار الأوبرا، وهو أول معرض كامل مخصص لفنانة من ذوي الهمم، وأهدت مريم وجيه، الوزير، لوحتين من أعمالها.

وأعرب الدكتور هنو، عن سعادته بالعملين، مشيرًا إلى أنهما سيزينان مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، ضمن مجموعة مختارة من الأعمال الفنية لكبار الفنانين، مما سيكون إضافة قيمة لهذه المجموعة، كما حث وزير الثقافة "مريم"، على المزيد من الإبداع والتميز، وشجعها على المشاركة في الأنشطة الفنية والمعارض التي تنظمها الوزارة.

افتتاح الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة "أولادنا"

وفي آخر سبتمبر الماضي؛ افتتح الدكتور أحمد فؤاد هَنو، فعاليات الدورة الثامنة للملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة "أولادنا"، برئاسة سهير عبد القادر، والتي تُقام بالدمج مع مهرجان فنون الفلكلور الأفروصيني.

وخلال كلمته في افتتاح الملتقى، قال الدكتور أحمد فؤاد هنو: "إن كلماتي تعجز عن وصف شعوري الرائع وأنا وسط -أولادنا- من المبدعين ذوي الهمم، فمواهبهم وإبداعاتهم جديرة بأن تلامس أعماق الروح، وقادرة على أن تُلهمنا جميعًا، كما هو شعوري تمامًا بأني "تلميذ" أتعلم من هؤلاء الأبطال، وأن قلبي مفعم بالفخر والاعتزاز بهذه القلوب النقية، وكم يُسعدني حين يمنحوني شرف أن أكون واحدًا من عائلة -أولادنا-".

وأكد وزير الثقافة أن الوزارة ستظل داعمة لكل مبدع، وسنعمل معًا لبناء مجتمع يدعم ويبني أبناءه في كل وقت وكل مكان، واختتم كلمته قائلا: شكرًا "أولادنا" على هذه الطاقة العظيمة اللي منحتوها لنا والتي أكدت أننا لابد أن نمحي كلمة "مستحيل" من قاموس كلماتنا ونستبدلها بكلمات العزيمة والإصرار والتحدي والأمل في "بكرة أحلى" بكم ولكم.

كما حرص وزير الثقافة؛ على تكريم مجموعة من الفنانين وأصحاب البصمة المتميزة في مجال ذوي القدرات الخاصة، والخدمة المجتمعية، حيث اشتملت قائمة المكرمين على: "أسرة مسلسل "حالة خاصة"- مصر؛ حملة "مانحي الأمل" أنور الكموني- مصر؛ مؤسسة "لبلدنا" د. نوال الدجوي- مصر؛ د. عمار بوقس- السعودية؛ الناشطة أبرار آل عثمان- السعودية؛ اسم الشيخ سلطان القاسمي -الإمارات؛ الناشط زياد حمدي- مصر؛ المخرج مهند دياب  مصر؛ الكاتب صالح المحبشي– اليمن؛ الناشط ZAIN BULBULIA - جنوب إفريقيا".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق