اختار الإسباني خوان ماتا، المتوج بكأس العالم 2010 ولاعب ويسترن سيدني الأسترالي الحالي، السير على درب الإنجليزي ديفيد بيكهام في الدوري الأمريكي.

وأعلن نادي سان دييغو إف سي الأمريكي دخول خوان ماتا كشريك مستثمر في النادي خلال الموسم الجديد للدوري المحلي 2025.

وبحسب سان دييغو، فقد بات ماتا أول لاعب كرة قدم لا يزال ينشط في الملاعب يمتلك استثماراً في الدوري الأمريكي، واللاعب الثاني بشكل عام بعد بيكهام.

وكان ديفيد بيكهام لاعب منتخب إنجلترا ومانشستر يونايتد الإنجليزي السابق هو أول لاعب دولي ينخرط في الاستثمار بالكرة الأمريكية من خلال ملكيته أسهما في نادي إنتر ميامي.

ويمتلك سان دييغو، الذي سيستهل مشواره في دوري النخبة الأمريكي العام المقبل، بين صفوفه أكثر من اسم مهم، مثل المكسيكي إيرفينغ لوزانو، بينما يقوده فنياً الأمريكي، صاحب الأصول التشيلية، ميكي فاراس.

وعبر خوان ماتا عن سعادته الغامرة بالانضمام إلى سان دييغو كشريك مستثمر، مشدداً على أن الدوري الأمريكي يمر بتطور مذهل يريد من جانبه أن يكون له دور فيه.

ويمتلك خوان ماتا العديد من الأنشطة الاجتماعية التي تهدف لجعل كرة القدم تخدم المجتمع، مثل التبرع بنحو 1 % من دخل مبادرته (Common Goal) لمساعدة الحالات الاجتماعية.

وتتشارك هذه المبادرة مع "Right to Dream" التي يعد فريق ماتا الأمريكي شريكا فيها، حيث تضم مجموعة من أكاديميات الشباب حول العالم.

ويمتلك خوان ماتا مسيرة هائلة في الملاعب بدأت مع ناشئي ريال مدريد الإسباني، ومنه لمواطنه فالنسيا، ثم تشيلسي ومانشستر يونايتد في إنجلترا، قبل أن يرحل للدوري التركي صوب غلطة سراي وبعده فيسل كوبي الياباني وأخيراً ويسترن سيدني.

وحقق ماتا كل الألقاب الكبرى الممكنة، ففاز بكأس العالم 2010 وكأس أمم أوروبا 2012 مع إسبانيا ودوري أبطال أوروبا 2012 بقميص تشيلسي والدوري الأوروبي 2013 مع "البلوز" وفي 2017 مع مانشستر يونايتد.