عبدالله سلام: الشباب المصري لديه القدرة على الابتكار والإسهام فى تطوير المجتمع

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد عبدالله سلام، الرئيس التنفيذي لشركة مدينة مصر، أن الشباب المصري لديه القدرة على الابتكار والإسهام في تطوير المجتمع.

وأوضح أن هناك شريحة من الشباب تعتمد على الإرث العائلي في بناء مستقبلها، بينما يفضل آخرون الاعتماد على أنفسهم وبناء حياتهم من الصفر. وشدد على ضرورة دعم جميع الشباب لتحقيق إمكاناتهم الكاملة بغض النظر عن خلفياتهم.

وأشار سلام إلى محاولات الشباب المصري لإيجاد فرص جديدة وتطوير أفكارهم، إلى جانب السعي لتعويض نقص التعليم.

وأكد أن العديد من الشباب يمتلكون رغبة حقيقية في تطوير أنفسهم وطرح أفكار مبتكرة. وبيّن أهمية دور الشركات في دعم هذه الطموحات وتعزيز الابتكار، ما يسهم بشكل كبير في دفع عجلة النمو الاقتصادي.

وتطرق سلام إلى حجم الناتج المحلي الإجمالي في مصر، موضحًا أنه يبلغ حوالي 400 مليار دولار، مع تقلبات ترتبط بقيمة الجنيه.

وأوضح أن ترتيب مصر عالميًا يتراوح بين المركز 30 و32 من حيث الناتج المحلي الإجمالي، عند مراعاة القوة الشرائية.

وأوضح سلام أنه عند تقسيم الناتج المحلي على عدد السكان، يتبين أن نصيب الفرد يبلغ نحو 150 ألف جنيه سنويًا، أي ما يعادل 12 ألف جنيه شهريًا.

وأضاف أن هذا الرقم يكشف الفجوة الكبيرة بين مصر ودول أخرى، حيث ينتج المواطن في ألمانيا أو اليابان أو المكسيك ما يصل إلى أربعة أضعاف ما ينتجه المواطن المصري.

وأكد سلام الحاجة المُلِحّة لخلق بيئة تشجع على الابتكار وزيادة الإنتاج، مع التركيز على دعم الشباب كمحرك أساسي للنمو الاقتصادي.

كما أشار إلى الفوائد المتبادلة بين الأجيال، حيث يمكن للكبار التعلم من الشباب والاستفادة من أفكارهم.

وفي سياق شخصي، تحدث سلام عن ارتباطه بالشباب، موضحًا أنه يبلغ من العمر 51 عامًا ولديه ابنة على وشك الزواج، مما يعكس الروح الشبابية التي يسعى إلى تعزيزها في المجتمع.

جاء ذلك خلال جلسة بعنوان “استمع إلى الشاركس: قوة التمويل المؤسسي” الطرق المختلفة لتعزيز الوعي بالتمويل المؤسسي كمسار بديل لجمع الأموال، كما هو معروض في برنامج “شارك تانك” خلال مؤتمر ومعرض Cairo ict 2024.

وشملت المناقشات التي أدارها الإعلامي أسامة كمال، مقارنة هذا النوع من التمويل برأس المال المغامر التقليدي، مع تسليط الضوء على كيفية الحصول على جولات التمويل من خلال بناء توافق استراتيجي مع اللاعبين الراسخين، والوصول إلى موارد الشركات، وتقديم دعم نمو مصمم خصيصًا لتلبية احتياجات بعض الشركات الناشئة بشكل أفضل.

خلال الجلسة، تناول المتحدثون الفوائد الرئيسية للتمويل المؤسسي، مثل الاستفادة من الخبرات وشبكات العلاقات الواسعة للشركات الكبرى.

كما أوضحوا المفاهيم الخاطئة الشائعة حول هذا النوع من التمويل، مما يساعد رواد الأعمال على فهم المزايا الفريدة التي يمكن أن يقدمها لتوسيع مشاريعهم.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق