يعيش الناخب الوطني وليد الركراكي حالة من القلق والترقب، حيث يتابع عن كثب مباريات اللاعبين الذين تم استدعاؤهم للمنتخب المغربي استعدادًا لمواجهتي الغابون وليسوتو في إطار تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025.
ويخشى الركراكي من تعرض أي من لاعبيه للإصابة خلال مباريات نهاية الأسبوع، مما سيحرمه من خدماته في المباراتين الحاسمتين المقبلتين. فقد سبق للمنتخب أن فقد العديد من العناصر الأساسية بسبب الإصابات، مما أثر بشكل كبير على أدائه في المباريات السابقة.
ويدرك وليد الركراكي جيدًا أهمية الحفاظ على سلامة اللاعبين، خاصة وأن المنتخب المغربي يسعى لتحقيق نتائج إيجابية في هاتين المباراتين والتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية.
ومن المقرر أن يسافر المنتخب المغربي إلى الغابون لمواجهة منتخبها يوم 15 نوفمبر الجاري، قبل أن يستضيف منتخب ليسوتو في مدينة وجدة يوم 18 من الشهر نفسه.
0 تعليق