أصدر رئيس الجمهورية قرارا بتشكيل الهيئة الوطنية للصحافة تضمن تجديد الثقة بالمهندس عبد الصادق الشوربجي لتولي رئاسة الهيئة لمدة أربع سنوات جديدة، استكمالًا لمسيرته التي بدأها في يونيو 2020، حيث قاد جهودًا بارزة لمواجهة تحديات المؤسسات الصحفية القومية وتعزيز قدرتها على التطور.

مسيرته المهنية

وُلد الشوربجي في 5 يونيو 1961 بمحافظة الغربية، وتخرج في كلية الهندسة بجامعة حلوان عام 1984.

 بدأ حياته المهنية في الهيئة العامة للمطابع الأميرية ككبير المهندسين، قبل أن ينضم لمؤسسة "روزاليوسف" عام 2001، حيث شغل منصب نائب المدير العام لشؤون المطابع ورئيس لجنة الاحتياجات.

تميز الشوربجي برؤية إدارية تطمح لتحسين الأوضاع المالية والإدارية، وضخ دماء جديدة من خلال تمكين القيادات الشابة. 

تولى منصب المدير العام لمؤسسة "روزاليوسف"، ثم رئاسة مجلس إدارتها في نوفمبر 2012، ليستمر في تطوير المؤسسة حتى تعيينه رئيسًا للهيئة الوطنية للصحافة عام 2020.

رؤيته للتطوير

يركز الشوربجي على تحديث المؤسسات الصحفية القومية، حيث يولي أهمية كبيرة لتحويل الأرشيف الصحفي إلى صيغة رقمية، حفاظًا على التراث الثقافي المصري، وتماشيًا مع متطلبات العصر الرقمي، كما يدعم إنشاء منصات إلكترونية وتطبيقات حديثة لتلبية احتياجات القراء.

إلى جانب ذلك، يعبر دائمًا عن التزامه بتحسين أوضاع العاملين في المؤسسات القومية، واضعًا خططًا شاملة للنهوض بها ومواجهة التحديات التي تعترض طريقها.

تأتي إعادة تعيين الشوربجي رئيسًا للهيئة تأكيدًا لنجاحه في تحقيق رؤية استراتيجية تسعى لحل إشكاليات الصحافة القومية والعمل على زيادة مواردها.

ووفقا لقرار رئيس الجمهورية، فتُشكل الهيئة الوطنية للصحافة - لمدة أربع سنوات - برئاسة  عبد الصادق محمد الشوربجى وعضوية كل من: 1 - السيد المستشار/ محمود فؤاد محمود عمار - نائب رئيس مجلس الدولة. 2 - ياسر سمير صبحى - ممثلًا لوزارة المالية. 3 - علاء الدين كمال محمد ثابت - من الشخصيات العامة وذوى الخبرة. 4 - عمرو رأفت محمد الخياط - من الشخصيات العامة وذوى الخبرة. 5 - حمدى عثمان عاشور عثمان رزق - ممثلًا للصحافة القومية. 6 - سامح سامى محروس رزق الله - ممثلًا للصحافة القومية. 7 - أسامة سعيد محمد عثمان أبو باشا - ممثلًا للعاملين بالمؤسسات الصحفية القومية.