تقدم فرقة مسرح الشامات عملها المسرحي الجديد (بريد) بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) وذلك يوم السبت 9 نونبر2024 في الساعة السابعة مساء بالمركز الثقافي محمد المنوني مكناس.
وبهذا العمل المسرحي تدخل الفرقة موسمها السادس والعشرين، وهو عن رواية (بريد الليل) لهدى بركات، كتابة، اقتباس وإخراج : بوسلهام الضعيف، تشخيص: عبد الحق الزروالي، هند بلعولة، سفيان نعيم، أمين بلمعزة. موسيقى: يوسف لهبوبسينوغرافيا: رضا العبدلاوي، ملابس: أسامة بوفارنو، فتوغرافيا: حسن حميميد، محافظة عامة: مروان الجرفي، إدارة الإنتاج: خديجة بلامين.
تعلن مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء عن تنظيم أبوابها المفتوحة من 11 إلى 15 نونبر الجاري، تحت شعار" المكتبة في خدمة البحث العلمي" وذلك في إطار الأنشطة الثقافية والتوثيقية للمؤسسة وانفتاحها على محيطها الجامعي، .
وتوجه المؤسسة الدعوة إلى جميع المهتمين من المكتبيين والموثقين والمشتغلين بمهن الكتاب وعالم المكتبات، والباحثين والأكاديميين والطلاب وعموم القراء، إلى حضور هذا الحدث المكتبي الذي سيضم على مدى أسبوع من الساعة التاسعة صباحا وإلى غاية
الخامسة مساء الأنشطة التوثيقية التالية:
جولات موجهة.
عروض تفاعلية عن مكتبة المؤسسة.
التعريف بمختلف خدمات مكتبة المؤسسة.
استشارات من مكتبيين متخصصين.
احتضنت مدينة إفران أمس الخميس، انطلاق فعاليات الدورة ال25 لمهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير، المنظم بمبادرة من جمعية نادي الشاشة للطفولة والشباب.
وسيتم خلال هذه الدورة عرض 20 فيلما من 15 دولة ضمن المسابقة الرسمية، حيث يتبارى المشاركون للفوز بمسابقة "الأرز الذهبي"، خلال هذه الدورة التي اختارت لها شعار " صوت جديد لشباب جديد".
الحفل عرف تكريم شخصيات مغربية في مجال السينما والإعلام، من بينها الممثلة ماجدولين الإدريسي، ومقدمة برامج سناء الزعيم
ويتضمن برنامج الدورة حفلات موسيقية لفائدة الشباب وتلاميذ المؤسسات التعليمية لمدينتي أزرو وإفران، إلى جانب لقاءات مفتوحة مع المبدعين الشباب، وموائد مستديرة حول مواضيع تهم "قضايا الإنتاج ومهنة المنتج"، و"المبدعون الشباب، تحد لمستقبل السينما".
كما يتضمن برنامج المهرجان، تنظيم مسابقات الراحل نور الدين الصايل (الأرز الذهبي) للأفلام العالمية القصيرة (أفلام وثائقية وروائية)، ومسابقة في كتابة السيناريو، و"ماستر كلاس" مع نجوم السينما، ونشر أعمال جديدة حول السينما، وورشات تكوينية من كتابة السيناريو إلى الإخراج مع مؤطرين محترفين، ومعارض للتحف السينمائية (آلات تصوير، كاميرات، أجهزة عرض، وتسجيلات...)، إضافة إلى جولات في مواقع التصوير.
وي نظم مهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير، منذ سنة 1978، من قبل جمعية نادي الشاشة للطفولة والشباب بأزرو/ إفران، بهدف خلق فضاء للتبادل الثقافي بين هواة ومهنيي السينما، وتشجيع المنتجين على إنتاج أفلام بالمنطقة.
أعلنت القنصلية العامة للمملكة المغربية في فالنسيا، اليوم الجمعة 8 نونبر، إحصاء خمس وفيات مؤكدة لمغاربة فالنسيا ضحايا الفيضانات التي اجتاحت جنوب شرق اسبانيا.
وأضافت قنصلية المملكة أنها تواكب الإجراءات اللازمة من أجل نقل الجثامين إلى المغرب، بعد التواصل وتقديم العزاء لذويهم.
وأكدت القنصلية أن 10 مغاربة لازالو في عداد المفقودين.
ثمن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة خلال اجتماعه العادي، التوجهات العامة الواردة في مشروع قانون المالية الجديد، معتبرا أنه "تبرز بوضوح التوجه الاجتماعي للحكومة الحالية المرتكز على إنعاش سوق الشغل، وعلى تخفيض ضغط الضرائب على الطبقة المتوسطة، بالموازاة مع حماية القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، وعلى دعم غير مسبوق للسكن والصحة والتعليم" وفق ما جاء في البلاغ الصادر عن الحزب.
وأضاف المكتب أن القانون جعل قضية إنعاش تشغيل الشباب أولوية قصوى خلال السنة المقبلة، حيث عبأت الحكومة لهذا الرغض موارد مالية استثنائية فاقت 14 مليار درهم، كما عبر الحزب عن اعتزازه بما اعتبره " مجهودا جبارا للحكومة" للرفع من حجم الاستثمارات العمومية، مع التأكيد على ضرورة تأطير القانون بقدر كبير من الحكامة والنجاعة والشفافية والمراقبة أثناء التنزيل على أرض الواقع، وضرورة إسناد كل ذلك بإصلاح عميق لبعض المؤسسات والمقاولات العمومية كي تكون رافعة حقيقية لخلق فرص الشغل.
وعبر المكتب السياسي عن ارتياحه الكبير للانفراج الذي عرفه ملف إضرابات طلبة كليات الطب والصيدلة، مشيرا إلى مساهمة شبيبة الحزب في" حلحلة الأزمة من خلال لقاءات مكثفة مع الطلبة ومع الإدارة المعنية" عبر حوارات داخل مقر الحزب وكذلك بمقر وزارة التعليم العالي لتقريب وجهة النظر وإيجاد مخرج للأزمة التي عمرت لحوالي سنة.
كما عبر المكتب السياسي عن تقديره للجهود التي تبذلها جميع القطاعات الحكومية لإعادة الاعتبار للمرفق العمومي، من خلال إنصاف نساء ورجال الوظيفة العمومية بزيادات في الأجور التي وصفها بأنها كانت " تاريخية وغير مسبوقة"، وإقرار مراجعات ضريبية هامة، وتدابير جد متقدمة حماية لقدرتها الشرائية، وفتح المجال أكبر لجميع بناتها وأبنائها، والرفع الواضح وغير المسبوق لتمثيلية المرأة المغربية في مناصب المسؤولية الإدارية.
كشف تقرير حديث صادر عن مؤسسة الأبحاث حول الإدارات والسياسات العمومية (FRAP) بفرنسا عن رقم مثير للقلق في جرائم انتحال الهوية المغربية من طرف المهاجرين الجزائريين.
وفي عام 2020، أجرى مكتب المدعي العام في باريس تحقيقات في هذه الظاهرة الآخذة في الارتفاع، حيث كشفت أن العديد من الجزائريين يتظاهرون بأنهم مغاربة عند القبض عليهم لارتكابهم جرائم مختلفة، مما يجعل من الصعب على السلطات الفرنسية التعرف عليهم.
ومن بين 8250 جزائريا اعتقلوا عام 2023 لارتكابهم جرائم، ادعى ما يقرب من 27٪، أثناء الاستجواب، أنهم من الجنسية المغربية. هذه الممارسة هي أكثر شيوعًا في منطقة باريس ومرسيليا وفي مدن معينة في الشمال.
وحسب تقارير إعلامية، هناك عدة أسباب تبرر انتحال الجزائريين للهوية المغربية، منها تعطيل أو حتى منع إجراءات الطرد والترحيل الصادرة في حقهم. ويشتبه مكتب المدعي العام في باريس في وجود بيئة إجرامية منظمة تُساعد المهاجرين غير الشرعيين لتجنب الطرد في فرنسا.
أشارت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بن يحيى، إلى تداعيات تراجع دور الجدة والجد داخل الأسرة، مما ساهم في تعميق الخلافات الأسرية، وهو ما استدعى استحضار دور المتخصصين في مجال التربية الأسرية لتقدم الدعم اللازم لأفراد الأسر من أجل تجنب الخلافات البسيطة التي تتعمق لتؤدي بدورها إلى الطلاق.
وأكدت الوزيرة في مداخلة لها بلجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، على أهمية الأسرة كنواة أولى للتنشئة الاجتماعية، ما يستدعي إعداد متخصصين قادرين على مواكبة الأسر، وتجنب عدد من الصراعات التي ترمي بظلالها على الجانب الاقتصادي والاجتماعي والنفسي والمادي للفرد، ما يعيق اندماجه كعنصر فاعل في المجتمع، ومشارك في بناء المستقبل.
وعبرت بن يحيى عن طموح وزارتها بالتعاون مع باقي القطاعات الحكومية، لضمان حقوق كل فرد داخل الأسرة، إلى جانب النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، والمساواة بين الجنسين
دافع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، عن حصيلة مشروع “مدارس الريادة”، معتبرا أنه قد حقق نتائج غير مسبوقة في إطار تعزيز جودة التعليم في المغرب، مستندا على التقييمات التي أظهرت تفوقا بين صفوف تلاميذ مدارس الريادة مقارنة بزملائهم داخل المدارس العادية.
واعتبر الوزير خلال مناقشته لميزانية القطاع بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن تكلفة مشروع مدارس الريادة، لا تشكل عبء على ميزانية القطاع، حيث لا تتجاوز تكلفة تجهيز حجرة دراسية 15,000 درهم ، معتبرا الرقم معقولا، لافتا أن التكلفة المخصصة للساعات الإضافية المرتبطة بمساعدة التلاميذ على تجاوز صعوبات التعلم، إلى جانب تكوين الأساتذة والمفتشين هي ما يتطلب اعتمادات مالية كبيرة، كما دعا إلى توفير بيئة تعليمية ملائمة داخل هذه المدارس من خلال ترميمها، مشيرا أن الحكومة وضعت سقفا زمنيا في حدود ثلاث سنوات لضمان بيئة تعليمية مناسبة لجميع المتعلمين.
نظمت جمعية المتخصصين في التربية والإعاقة، حفلا فنيا بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء، وذلك يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، بالمدرسة الابتدائية القاضي عياض بمقاطعة الفداء.
وتميز الاحتفال بفقرات فنية ، وترفيهية، وتربوية لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة ذهنية وطيف التوحد، المتمدرسين بمركز التأهيل المهني التابع للجمعية ، إذ كان البرنامج حافلاً بالأنشطة المتنوعة والفقرات الممتعة التي أضفت على الأجواء روحًا وطنية واعتزازا وافتخارا بالانتماء للوطن .
وافتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم ترديد النشيد الوطني من طرف أطفال المركز.مباشرة بعد ذلك، قدم مدير المركز كلمة افتتاحية ترحيبية، شكر فيها الحضور،وأشاد بالدور المهم لهذا اليوم في تعزيز قيم الوطنية والاعتزاز بالوطن لدى الأطفال.
وتوالت الفقرات الفنية المليئة بالأناشيد الوطنية والمسرحيات والحكايات المعبرة عن الصحراء المغربية وأبطالها. ومن أهم فقرات هذا الحفل كانت لحظة ترديد الأطفال والأطر التربوية والإدارية نشيد "صوت الحسن " ، التي تفاعل معها الحضور بشكل إيجابي. واستمر النشاط، برواية حكاية ملحمة المسيرة الخضراء، وأغنية "ملكنا البطل"، بالإضافة إلى مسرحية صامتة تعبيرية ورقصة على أنغام الأغنية الخالدة "العيون عينيّا".
واختُتم الحفل في ساحة المركز بعرض لوحة فنية تجسد المسيرة الخضراء، شارك فيها أطفال المركز وأطره التربوية والإدارية، كتعبير حي عن الانتماء للوطن. بعدها،توجه جميع المدعويين لتقاسم كأس شاي كرمز للتقاليد المغربية وتعزيز روح الوطنية، وأشاد الحضور بالدور الكبير الذي تلعبه الجمعية في غرس قيم الوحدة وحب الوطن في قلوب الأطفال، وتعريفهم بملحمة وطنية خالدة، تستمر في إلهام الأجيال المقبلة.
افتتح رواق البنك الشعبي بالرباط، مساء امس الجمعة، موسمه الثقافي والفني الجديد، من خلال احتضانه إلى غاية 28 فبراير 2025، معرض "عندما يدخل الفن الإقامة"، وهو الأبرز في الدورة الثالثة للإقامة الفنية التي نظمتها مؤسسة البنك الشعبي.
ويقدم المعرض أعمالا لفنانين شباب موهوبين من معهد الفنون الجميلة بتطوان والمدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء، لوحات تشكيلية أبدعتها أنامل فنانين شباب، استعملوا فيها تقنيات مختلفة، خاصة الرسم على القماش والورق والخشب بأحجام مختلفة.
وتتناول الأعمال المعروضة في هذا الموعد الفني، الذي جرى افتتاحه بحضور، على الخصوص، السيدة نزيهة بلقزيز، رئيسة مديرة عامة للبنك الشعبي المركزي وثلة من الشخصيات من عوالم المال والأعمال والفن والثقافة، مواضيع تهم التراث المغربي والذاكرة والفنون التقليدية وجسد الإنسان وتعابيره والأحاسيس الإنسانية التي تنبثق بشكل أو بآخر في اللوحات.
وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة البنك الشعبي الجهوي الرباط القنيطرة، عادل غزال، إن البنك الشعبي يحتفي اليوم بالفن والثقافة في رواقه بالرباط ويعزز دعمه للمواهب الشابة.
وأبرز السيد غزال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مؤسسة البنك الشعبي تولي أهمية بالغة لمواكبة الشباب الذين استفادوا اليوم من الفرص التي يتيحها هذا المعرض وحققوا إشعاعا لا مثيل له.
وأكد أن البنك الشعبي يظل وفيا لهذا التقليد وهذه المبادرة التي "تثلج صدورنا وتمكننا من اكتشاف العديد من الأشياء والأحاسيس والمشاعر خارج الإطار المهني".
من جانبها، قالت الكاتبة العامة لمؤسسة البنك الشعبي، هدى لعرج، إن افتتاح هذ المعرض شكل مناسبة لتسليم جوائز "البنك الشعبي للفنانين الشباب" لأحسن ثلاثة أعمال فنية معروضة ضمن إبداعات لثمانية مواهب شابة شاركت في الإقامة الفنية.
واستفاد هولاء الشباب، وهم من معهد الفنون الجميلة بتطوان والمدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء، من ماستر كلاس وورشات حول تقنية الطباعة والفخار طيلة ثلاثة أسابيع، إضافة إلى زيارات لمتاحف ولمعارض لتغذية تفكيرهم الفني. وأتاح هذا الفضاء الملهم للشباب حرية استكشاف مقاربات متنوعة تنسجم مع حساسياتهم الفنية.
وأشارت إلى أن مبادرة البنك الشعبي تهدف أيضا إلى دعم الفنانين الشباب من خلال توفير الظروف المثالية لهم لتطوير قدراتهم الإبداعية والتعبير عنها، وبالتالي المساهمة في إثراء المشهد الفني الوطني.
من جانبهم، عبر الفنانون الفائزون بجوائز "البنك الشعبي للفنانين الشباب" عن سعادتهم الغامرة بخوض هذه "التجربة الرائعة"، التي انطلقت من الإقامة الفنية التي نظمتها مؤسسة البنك الشعبي في بوزنيقة وتوجت بحصولهم على جوائز تحفز مواهبهم وتغني حسهم الإبداعي.
0 تعليق