فتحت الإصابة التي تعرض لها البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني، الباب أمام إحداث تغييرات في تشكيلة الميرينغي.

وتقرر غياب فينيسيوس جونيور لمدة تتراوح من 3 إلى 4 أسابيع خلال الفترة المقبلة بسبب معاناته من إصابة أمام ليغانيس في الدوري الإسباني، في العضلة ذات الرأسين الفخذية في ساقه اليسرى.

وسيكون لقاء ليفربول الإنجليزي يوم الأربعاء في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا هو الغياب الأول والأبرز للفتى اللاتيني، الذي لم ينجح مؤخراً في الفوز بجائزة الكرة الذهبية من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية.

وينتظر بحسب ما نشر الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو أن يعمل الجهاز الطبي لريال مدريد على تجهيز فينيسيوس جونيور كي يكون حاضراً في 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل لمواجهة نهائي كأس إنتركونتينتال، لتحديد بطل العالم 2024.

بدائل فينيسيوس جونيور في ريال مدريد

من جانبها، وضعت صحيفة "ماركا" الإسبانية مجموعة من الخيارات التي يمكن للإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الميرينغي الاعتماد عليها لحل محل المهاجم البرازيلي.

وفي ظل غياب الجناح البرازيلي الآخر رودريغو غوس فإن أنشيلوتي يمكنه الاستعانة بأحد 3 لاعبين وهم التركي أردا غولر والمغربي إبراهيم دياز والفتى الصاعد إندريك.

ويعاني غولر وإندريك من قلة الحصول على فرص، مما قد يجعل إصابة فينيسيوس جونيور فرصة ذهبية لهما، في ظل التقارير عن إمكانية إعارتهما في الفترة المقبلة.

هل يستغل كيليان مبابي غياب فينيسيوس؟

أما أحد الخيارات المنتظر الاعتماد عليها فهو إشراك الفرنسي كيليان مبابي على الجناح الأيسر مكان فينيسيوس والاستعانة بإندريك في مركز المهاجم رقم 9.

وفي تلك الحالة ستكون إصابة فينيسيوس جونيور قد حلت لريال مدريد أزمة تراجع مستوى الدولي الفرنسي منذ قدومه إلى سانتياغو برنابيو في صيف 2024 في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي.

وكانت عدة تقارير أكدت أن التراجع الفني لمستوى مبابي مع ريال مدريد سببه عدم مشاركته في المكان الذي يفضله على الطرف الأيسر الذي يشغله فينيسيوس، وهو ما أكده زميله السابق في منتخب فرنسا كريم بنزيما.

يذكر أن مبابي سجل 9 أهداف وصنع هدفين في 17 مباراة، بينما بصم فينيسيوس على 12 هدفا و8 تمريرات حاسمة في 18 صداما.