شركات السيارات الأجنبية في الصين تواجه «تهديدا وجوديا» - سعودي فايف

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم شركات السيارات الأجنبية في الصين تواجه «تهديدا وجوديا» - سعودي فايف

تم تحديثه الثلاثاء 2024/11/26 12:26 ص بتوقيت أبوظبي

تكافح شركات صناعة السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري للحفاظ على مكانتها في أكبر سوق للسيارات في العالم، السوق الصينية، والتي تحولت بسرعة إلى سوق تمثل بها المركبات التي تعمل بالطاقة الجديدة، أكثر من نصف مبيعات السيارات في البلاد.

وفقا لموقع "بيزنس إنسايدر"، قال تو لي، مؤسس ومدير عام شركة سينو أوتو إنسايتس، إنه إذا لم تتمكن العلامات التجارية الأجنبية من إطلاق مركبات تعمل بالطاقة النظيفة التنافسية في السوق الصينية قريبًا، فإن الأمل الوحيد لإنقاذ أي حصة في السوق هو على الأرجح من خلال الشراكة مع لاعب محلي.

وأضاف: لكن هل هذا قليل جدًا ومتأخر جدًا؟ ربما نعم بالنسبة لعدد من العلامات التجارية الأجنبية.

وفقًا لحسابات سي إن بي سي، شهدت كل من شركة صناعة السيارات الأمريكية جنرال موتورز، وفولكسفاغن الألمانية، ونيسان اليابانية انخفاضًا في إيراداتها في الصين بين عامي 2019 و2023، بناء على بيانات رسمية من كل شركة.

وفي عام 2023، أعلنت شركة كيا الكورية الجنوبية عن انخفاض مبيعاتها في الصين بنسبة تزيد عن 30% عن مستويات عام 2020.


وفي المقابل، قالت شركة تسلا إن مبيعاتها في الصين ارتفعت بأكثر من 6 أضعاف بين عامي 2019 و2023.

ومع تنامي مخاوف المستثمرين، تدرس إدارة جنرال موتورز خطط للحلول، وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة جنرال موتورز ماري بارا في إعلان أرباح الشهر الماضي إن الشركة عقدت اجتماعات مع المساهمين وأعضاء مجلس إدارة المشروع المشترك لمناقشة "إعادة الهيكلة" من أجل تحسين الأرباح في الصين، التي كانت ذات يوم أكبر سوق لشركة جنرال موتورز من حيث الإيرادات.

وكانت شركات صناعة السيارات الأمريكية والألمانية وغيرها من الشركات الأجنبية التي دخلت الصين قبل عقود من الزمان ملزمة من قبل بكين بتشكيل مشاريع مشتركة مع شركات محلية، مملوكة للدولة عادة.

وفي عام 2022 سمحت السلطات الصينية لشركات السيارات الأجنبية بامتلاك إنتاجها المحلي بالكامل، لكنها كانت لاتزال في هذا الوقت سوقًا مربحة، حيث احتلت جنرال موتورز وفولكسفاغن المركزين الأولين من حيث حصة السوق حتى عام 2022.


ومنذ ذلك الحين، ارتفعت BYD وجيلي الصينيتان، مما عزز مكانتهما الأولى والثانية في السوق على التوالي، وفقًا لبيانات أكتوبر/تشرين الأول من رابطة سيارات الركاب في البلاد.

وقال ديفيد نورمان، محامي الاندماجات والاستحواذ في هونغ كونغ لدى A&O Sherman، "لقد استيقظت شركات صناعة السيارات الغربية على حقيقة مفادها أنها لا تستطيع الجلوس هنا ومشاهدة مواقعها في السوق تتآكل، وعليها أن تفعل شيئا كبيرا".

وسبق لنورمان، أن مثل شركة ستيلانتيس الهولندية العام الماضي في صفقة شراء حصة 20% في شركة السيارات الكهربائية الصينية ليبموتور مقابل 1.59 مليار دولار تقريبًا.

وقال نورمان، "أعتقد أننا سنرى المزيد من الشراكات بالتأكيد، في وقت يعتبر به التقدم التكنولوجي الذي تتمتع به شركات السيارات الكهربائية الصينية كبير ومتزايد".

aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg جزيرة ام اند امز US
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق