أعلنت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار نيكول كيدمان، نيتها مغادرة الولايات المتحدة برفقة زوجها كيث أوربان، وذلك بعد عام صعب للغاية.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل، يخطط الزوجان للعودة إلى موطنهما في أستراليا بعد أن عاشا فترة عصيبة.

في ظل انشغالها بالعديد من المشاريع السينمائية، كانت كيدمان قد اضطرت في الأشهر الأخيرة للسفر بشكل مستمر بين الولايات المتحدة وأستراليا، حيث ارتبطت بواحدة من أكثر السنوات تحديًا في حياتها الشخصية.

ورغم انشغالها بالمشاركة في حملات ترويجية لأفلامها الجديدة، إلا أن نيكول أبدت رغبتها في الاستقرار في أستراليا بعيدًا عن الضغوطات اليومية التي فرضتها عليها حياتها المهنية.

عام صعب وسط الاضطرابات الشخصية

يبدو أن العام الحالي كان الأكثر صعوبة بالنسبة لنيكول وزوجها كيث أوربان. فوفقًا لمصادر مقربة من الزوجين، فإن كيدمان عانت من حالة "إرهاق نفسي" جراء الضغوطات المهنية والعائلية، لدرجة أن البعض بدأ يقلق من حالتها النفسية.

وكشفت إحدى المصادر لمجلة وومنز داي أن الزوجين أمضيا وقتًا قليلًا معًا في هذا العام، مع أن كيدمان كانت تمر بأوقات صعبة، حيث كانت تكتفي بالعيش بمفردها خلال أزمات معينة.

فقدان الأم وتأثيره على مسيرتها المهنية

شهدت كيدمان أيضًا مأساة شخصية في هذا العام، حيث فقدت والدتها جانيل في وقت سابق من العام.

وقد كانت هذه الخسارة مؤلمة للغاية بالنسبة لها، لدرجة أنها اضطرت إلى مغادرة مهرجان فينيسيا السينمائي حيث فازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "بابي غيرل".

وعلى الرغم من ذلك، لم تتمكن من الحضور لاستلام جائزتها بسبب الظروف العائلية، حيث أعلن مخرج الفيلم هالينا راين عن غياب كيدمان بسبب وفاة والدتها.

مستقبل نيكول كيدمان الفني

نيكول كيدمان تستعد لمواصلة مسيرتها الفنية مع فيلمها الجديد "بابي غيرل". حيث تجسد شخصية رومّي، امرأة في الخمسينيات من عمرها، التي تدخل في علاقة سرية مع أحد المتدربين في شركتها.

يشارك في الفيلم عدد من النجوم مثل أنطونيو بانديراس وجان رينو، مما يزيد من اهتمام الجمهور والمستقبل الزاهر لهذا المشروع.

نجوم آخرون يغادرون الولايات المتحدة

قرار نيكول كيدمان بالانتقال إلى أستراليا ليس منفردًا، فقد انضم إليها العديد من مشاهير هوليوود الذين قرروا مغادرة الولايات المتحدة نتيجة للظروف السياسية والاجتماعية المتوترة في البلاد، خاصة بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

من بين هؤلاء، هناك عدد من الشخصيات التي فضلت الاستقرار في أماكن أخرى مثل المملكة المتحدة بعيدًا عن الانقسامات السياسية والقرارات المثيرة للجدل.