في الآونة الأخيرة، ظهرت أزمة جديدة في أروقة نادي الزمالك، بزعامة حسين لبيب، حيث اشتعلت التوترات بين أعضاء مجلس الإدارة،وقد تفجرت هذه الأزمات نتيجة تصريحات أحمد سليمان، الذي يشغل منصب عضو مجلس الإدارة والمشرف على قطاع الكرة، والتي انتقد فيها استبعاد بعض لاعبي الفريق من المشاركة مع منتخب مصر الوطني،تعتبر هذه الأزمة من أهم الموضوعات المرتبطة بالكرة المصرية، حيث تعكس التحديات التي تواجه الأندية في إيجاد التوازن بين مصالحها واحتياجات المنتخبات الوطنية.

استياء مجلس إدارة نادي الزمالك

سيطرت حالة من الاستياء على أعضاء مجلس إدارة الزمالك، وذلك بسبب مقترح أحمد سليمان بعدم إرسال لاعبي الفريق إلى المنتخب المصري،واعتبر هذا المقترح بمثابة تحدٍ أو هجوم على القيادة الفنية للمنتخب وعلى الإدارة العامة للنادي، مما دفع العديد من الأعضاء إلى التعبير عن عدم رضاهم عن الموقف الراهن والضغوط المترتبة على الغياب عن تمثيل الفريق الوطني.

تعليقات سليمان حول مستحقات اللاعبين

في أحد تصريحاته الإعلامية، عبّر سليمان عن غضبه واستيائه من طريقة اختيار اللاعبين التي تنتهجها اللجنة الفنية للمنتخب،وأشار إلى أن بعض اللاعبين، مثل محمد عواد، الذين ساهموا بشكل كبير في نجاحات الزمالك، يعانون من قلة المشاركات في المباريات المهمة، مما يعد عدم تقدير لمجهوداتهم على الأرض،وأكد على ضرورة تصحيح هذا النهج حتى لا يشعر اللاعبون بالتهميش.

التهديد بعدم انضمام اللاعبين للمنتخب

خطط أحمد سليمان لاتخاذ موقف جاد إذا استمر الوضع كما هو، حيث لاحظ أن العديد من اللاعبين لا يحظون بالفرصة المناسبة للمشاركة مع المنتخب،وقد أكد أنه في حال استمرار هذا الوضع، فإنه قد يضطر للعودة إلى مجلس الإدارة ولجنة الكرة لتقديم مقترح رسمي بحل هذه الأزمة، مشددًا على أنه لن يكون هناك قرار فردي، بل سيكون بالتشاور مع جميع المعنيين.

يبدو أن مستقبل العلاقة بين النادي والمنتخب يعتمد على كيفية التعامل مع اللاعبين وتقدير إنجازاتهم،في حالة تجاهل هذه التحديات، فإن استبعاد لاعبي الزمالك من المنتخب قد يصبح واقعًا ملموسًا، مما سيضع مزيداً من الضغط على العلاقات بين الأندية والجهات المسؤولة عن المنتخبات الوطنية،إن الأزمة الحالية تشكل نقطة انطلاق لمناقشة أوسع حول كيفية تنظيم الربط بين الأندية والمنتخبات وتعزيز التعاون من أجل تحقيق النجاح في عالم الكرة المصرية.