عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم هو الملك والأب والصديق في الطريق ” صور”
- سعودي فايف محمد منفلوطي_ هبة بريس
ظهر الملك محمد السادس حفظه الله، وهو يتجول كأي أب رفقة ابنيه مولاي الحسن ولالة خديجة بإحدى شوارع باريس الأنيقة ارضاء لهما، وتقاسما للحظات ممتعة بعد عمل دبلوماسي كبير..
الملك الذي اختار فرنسا لقضاء عطلة نهاية أسبوع طويلة، قام خلالها بجولة للتسوق، وأخذ قسط من الراحة بعد سلسلة من الانتصارات الدبلوماسية التي حققتها المؤسسة الملكية ومعها الشعب المغربي بكافة مكوناته في مواجهة خصوم وحدتنا الترابية التي حصدت العديد من الاعترافات لدول لها وزن وأثر….
الصور القادمة من باريس، تجسد لشخصية ناذرة يطبعها الهدوء والتواضع والحكمة والتبصر في معالجة كافة الاشكالات، ولقد أبانت شخصية الملك حفظه الله عن علو كعبها خاصة في تعاملها مع قضيتنا المحورية التي تهم الصحراء المغربية، ورأى العالم أجمع، كيف استطاعت المؤسسة الملكية تدبير هذا الملف بحكمة وبعد نظر، حتى أنها سحبت البساط من تحت أقدام من كانوا يراهنون على الواجهة الأطلسية لقطع أوصال المغرب عن عمقه الافريقي…
هو الملك الأب، الحضن الدافئ، فمن خلال الصور المؤثرة، إحداها وهو يقوم بتعديل الوشاح الذي سقط عن كتف ابنته لالة خديجة، خوفا منه أن تُصاب بنزلة برد بفصل شتاء باريس البارد.. هي صورة معبرة ومؤثرة تعكس دور الأب وأهميته في بناء الأسرة والحفاظ على كافة مكوناتها كقبة حديدية ترد سهام الغذر….
نعم هو الأب، عمود الدار، والحضن الدافئ، والناصح الأمين والملاذ الوحيد بعد الله تعالى…
صورة الملك وهو يأخذ ” سيلفي” مع ابنيه، مولاي الحسن، ولالة خديجة، لها من الدلالات العميقة والرسائل المشفرة، مفادها أن التواضع ومقاسمة الأوقات الممتعة مع الأهل والأسرة، هي من سمات الكبار رغم مشاغل الحياة وثقل المسؤولية….
ظهور الملك وهو يتجول بشوارع باريس في صحة جيدة ولله الحمد، أثلج صدور الشعب المغربي قاطبة، بل ورفع من منسوب تفاعل الجميع مع الصور، رافعين أكف الدعوات للمولى عز وجل أن يديم على جلالته الصحة والعافية، وأن يحفظ الوطن من كيد الكائدين، وأن يديم على المغرب عصر الانتصارات الدبلوماسية والمكانة العالمية المتقدمة التي بات يحظى بها في عهد جلالته..
0 تعليق