انطلقت، الثلاثاء، فعاليات الدورة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي، بمشاركة أكاديمية IMI للإعلام كشريك إعلامي رسمي.

تقدم الأكاديمية خلال الحدث مجموعة من ورش العمل المتخصصة لتطوير مهارات الإعلاميين وصقل مواهبهم، ما يجعلها محورًا لاهتمام الصحفيين والمشاركين.

خلال الفعاليات، تركز الأكاديمية على تقديم تدريبات عملية في مختلف مجالات الإعلام.

كاميرا "العين الإخبارية" التقت عددًا من المحاضرين والمشاركين الذين أشادوا بأهمية هذه الورش ودورها في تعزيز قدراتهم الإعلامية.

تجارب ومشاركات بارزة

عبرت لينة حسب الله، محررة في CNN الاقتصادية، عن حماسها للمشاركة في الكونغرس، مؤكدة أن الحدث يمثل فرصة للتفاعل مع زملاء المهنة، طلبة الإعلام، والخريجين.

كما أشارت إلى أن دور الإعلاميين الآن أصبح محوريًا، خصوصًا في ظل الأزمات التي تشهدها المنطقة مثل الحرب في غزة ولبنان، حيث يقع على الإعلام مسؤولية تقديم صورة واضحة وتحليل دقيق للأحداث.

وتحدثت  خديجة شاكري، صحفية مغربية، عن استفادتها الكبيرة من جلسات اليوم الأول، مشيرة إلى حضورها ورش مثل "تحدي القارئ الآلي" وورشة سكاي نيوز حول "التقديم التلفزيوني".

وأضافت أن مثل هذه الجلسات تسهم في تطوير مستواها لتصبح إعلامية ناجحة.

أما إيمان لحرش، مقدمة أخبار وبرامج في سكاي نيوز، فأكدت انبهارها بمستوى الحضور والإقبال الكبير على الكونغرس. وأشارت إلى أهمية تطوير الخطاب الإعلامي لمواكبة التحديات التي فرضتها السوشيال ميديا.

كما سلطت الضوء على دور أكاديمية IMI للإعلام في توفير تدريبات متخصصة تهدف لجعل الإعلاميين أكثر احترافية.

وتطرقت إيمان خطاب، صحفية أولى وسائط متعددة في سكاي نيوز، إلى أهمية الفيديو الفعال في جذب انتباه المشاهدين.

وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة قوية توفر حلولًا متعددة لتطوير المحتوى الإعلامي، مما يساعد المؤسسات الإعلامية على تقديم مواد جذابة وفعالة.

ويمثل الكونغرس منصة حيوية لتبادل الأفكار والخبرات بين الإعلاميين والمهتمين بالمجال، حيث يجمع بين الخبراء والطلبة والخريجين، ما يعزز من دور الإعلام كأداة للتواصل وتشكيل الرأي العام.