عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم اتفاق لبنان.. ترحيب دولي كبير وآمال بلحاق غزة بالركب - سعودي فايف
فور الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، سارت موجة ارتياح وترحيب دولي كبيرة، مستشرفة بأن يفتح هذا الاتفاق باب الأمل نحو اختراق مماثل في غزة.
واعتبرت الدول هذا الاتفاق بمثابة فرصة تاريخية، لإعادة الهدوء إلى منطقة الشرق الأوسط، والانتقال نحو مرحلة السلام الشامل.
فرنسا.. «يفتح الطريق أمام غزة»
واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن اتفاق وقف النار في لبنان يجب أن "يفتح الطريق أمام اتفاق مماثل "طال انتظاره" في قطاع غزة.
وقال ماكرون في رسالة مصوّرة على حسابه في منصة "إكس" إنّ "هذا الاتفاق ينبغي أن يفتح الطريق أمام وقف لإطلاق النار طال انتظاره في مواجهة المعاناة الهائلة لسكان غزة".
وشدد على أنّ "هذا الاتفاق هو دليل على شجاعة سياسية يمكن لوحدها أن توفر للجميع في الشرق الأوسط السلام والأمن على المدى الطويل".
بريطانيا.. «يؤمن بعض الارتياح»
أما بريطانيا فقد رحبت باتفاق وقف النار، مؤكدة أنه "يؤمن بعض الارتياح للمدنيين في لبنان وإسرائيل".
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مساء الثلاثاء، إن "اتفاق وقف إطلاق النار طال انتظاره، وتمّ التوصل إليه بين إسرائيل ولبنان".
واعتبرا ستارمر أنّ «من شأن هذه الهدنة أن توفّر قدرا من الارتياح للسكان المدنيين في كلا البلدين".
ودعا رئيس الوزراء البريطاني إلى «تحويل الهدنة إلى حلّ سياسي دائم في لبنان»، كما تعهّد بأن يكون في «طليعة الجهود الرامية إلى كسر حلقة العنف المستمرة وذلك بهدف تحقيق سلام طويل الأمد ودائم في الشرق الأوسط».
لبنان.. «خطوة للاستقرار»
واعتبر رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، مساء الثلاثاء، أن "الإعلان عن وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل هو خطوة أساسية نحو بسط الهدوء والاستقرار في لبنان".
وقال ميقاتي، في بيان، إن "هذا التفاهم الذي رسم خارطة طريق لوقف النار، يعتبر خطوة أساسية نحو بسط الهدوء والاستقرار في لبنان وعودة النازحين إلى قرارهم ومدنهم".
وأعلن تجديد "تأكيد التزام الحكومة بتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 وتعزيز حضور الجيش في الجنوب والتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان".
الأمم المتحدة.. «نأمل باستدامته»
بدوره، رحب الأمين العام للأمم المتحدة بالاتفاق، معربا، في بيان، عن أمله بـ«أن يضع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حدًا للعنف والدمار في البلدين».
ورحّبت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت بالاتفاق على وقف إطلاق النار، معتبرة أنّ «ضمان استدامته يتطلّب الكثير من العمل».
المفوضية الأوروبية.. «نبأ مشجع»
كما رحّبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالاتفاق، ووصفته بأنه «نبأ مشجع للغاية».
واعتبرت في منشور على منصة «إكس» أن «الإعلان محل ترحيب في المقام الأول بالنسبة للشعبين اللبناني والإسرائيلي المتضررين من جراء القتال».
وأضافت: «ستكون الفرصة متاحة للبنان لتعزيز الأمن الداخلي والاستقرار بفضل انحسار نفوذ حزب الله».
ألمانيا.. «بارقة أمل»
ومن جانبها، اعتبرت برلين أن «الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان بارقة أمل للمنطقة بأسرها".
الصحة العالمية: «نأمل بسلام دائم»
بدورها، رحبت منظمة الصحة العالمية باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، معربة عن أملها بـ«أن يتم تنفيذه فورًا وأن يترجم لسلام دائم».
وأضافت المنظمة الأممية في بيان: «نأمل أن يؤدي وقف إطلاق النار في لبنان لاتخاذ إجراءات عاجلة لإحلال السلام في غزة والمنطقة بأسرها».
هل الطريق نحو غزة مفتوح؟
من جانبه، فتح الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، الثلاثاء، الطريق أمام التوصل إلى هدنة مماثلة في غزة، في معرض ترحيبه بوقف إطلاق النار لإنهاء القتال في لبنان.
وقال بايدن: "الآن حماس أمام خيار عليها أن تتخذه. طريقها الوحيد للخروج هو إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم، بما في ذلك المواطنون الأمريكيون، وفي هذه العملية، وضع حد للقتال، وهذا من شأنه أن يجعل من الممكن زيادة جهود الإغاثة الإنسانية".
وأضاف: "خلال الأيام المقبلة، ستبذل الولايات المتحدة جهودا إضافية مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل وغيرها من الدول لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة. ومع إطلاق سراح الرهائن ونهاية الحرب وحماس خارج السلطة، يصير ذلك ممكنا".
تفاصيل الاتفاق
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، أقرَّ، مساء الثلاثاء، رسميا اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.
ووفق مراسل «العين الإخبارية» فإن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ الساعة 4:00 صباحا بتوقيت إسرائيل (6:00 بتوقيت أبوظبي).
ووفق تقرير للقناة الإخبارية 12 الإسرائيلية اطلعت عليه «العين الإخبارية» فإن بنود الاتفاق هي:
حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية لن تنفذ أي عمل هجومي ضد إسرائيل
في المقابل، لن تنفذ إسرائيل أي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان، سواء على الأرض أو في الجو أو في البحر
تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701
هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الأصيل في الدفاع عن النفس
ستكون قوات الأمن والجيش اللبناني الرسميان الجهات المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو تشغيل القوات في جنوب لبنان
سيتم الإشراف على بيع الأسلحة أو توريدها أو إنتاجها أو المواد ذات الصلة بالأسلحة في لبنان من قبل الحكومة اللبنانية
تفكيك جميع المنشآت غير المصرح بها المعنية بإنتاج الأسلحة والمواد ذات الصلة بالأسلحة
سيتم تفكيك جميع البُنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها التي لا تتوافق مع هذه الالتزامات
إنشاء لجنة تحظى بموافقة كل من إسرائيل ولبنان للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات
ستقدم إسرائيل ولبنان تقارير عن أي انتهاكات محتملة لهذه الالتزامات إلى اللجنة وإلى قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)
ستنشر لبنان قوات الأمن الرسمية وقوات الجيش على طول جميع الحدود ونقاط العبور والخط المحدد للمنطقة الجنوبية كما هو موضح في خطة الانتشار
ستنسحب إسرائيل تدريجياً من جنوب الخط الأزرق في فترة تصل إلى 60 يومًا.
ستعزز الولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل ولبنان للوصول إلى حدود برية معترف بها
aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg جزيرة ام اند امز US
0 تعليق