من المتوقع أن يؤكد البرلمان الأوروبي اليوم الأربعاء تعيين أعضاء المفوضية الأوروبية الجديدة، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي- لولاية مدتها خمس سنوات، من المرجح أن تتسم بتحديات اقتصادية جيوسياسية كبيرة.

ومن المقرر أن يصوت المجلس التشريعي للتكتل، في ستراسبورج، على ما إذا كان سيتم تأكيد تعيين الفريق المكون من 26 مفوضا أوروبيا ككل، والذي سيعمل تحت قيادة رئيسة المفوضية الأوروبية، التي تم إعادة انتخابها بالفعل أورسولا فون دير لاين.

والذراع التنفيذية القوية للاتحاد الأوروبي هي المؤسسة الوحيد بالتكتل، التي يمكن أن تقترح قوانين جديدة، والتي سيتم التفاوض عليها بعد ذلك، من قبل البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء بالتكتل.

وسوف تواجه المفوضية الأوروبية الجديدة، التي من المقرر أن تبدأ عملها في ديسمبر، أزمات محلية وعالمية متعددة.

وسيركز الفريق الجديد لفون دير لاين على قضايا اقتصادية وأمنية، حيث يكافح الاتحاد من أجل البقاء قادرا على المنافسة اقتصاديا، بالإضافة إلى إعادة التسلح في مواجهة النزعة الإقليمية الانتقامية الروسية.

وسيتعين على كاجا كالاس، كبير الدبلوماسيين الأوروبيين الجديد، التعامل مع الدعم المتعثر لأوكرانيا، التي تمزقها الحرب، والتي هي أيضا مرشحة للانضمام إلى التكتل وتضاؤل نفوذ التكتل بشأن صراعات أخرى.