عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم وزير الأوقاف: نعتز كثيرًا بالعلاقات الوطيدة بين مصر وسلطنة بروناي - سعودي فايف
فهد أبو الفضل
نشر في: الأربعاء 27 نوفمبر 2024 - 1:07 م | آخر تحديث: الأربعاء 27 نوفمبر 2024 - 1:07 م
أكد وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا إلى أبناء سلطنة بروناي الدارسين في الأزهر الشريف في ظل التعاون الوطيد بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والسلطان حسن البلقية، سلطان بروناي، مؤكدًا الحرص على توفير الرعاية والدعم اللازمين لهم ليعودوا إلى وطنهم وقد اكتسبوا العلم والمعرفة، ليكونوا علماء نافعين لبلادهم وللدنيا كلها، في إطار رسالة الأزهر الشريف التي تهدف إلى نشر قيم الإسلام الوسطية وتخريج علماء قادرين على الإسهام الإيجابي في عمارة الكون.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الأوقاف، السفير بنجيران سالمين داود، سفير سلطنة بروناي دار السلام بالقاهرة، والوفد المرافق له، ومجموعة من طالبات السلطنة وطلابها في مصر، وذلك بمركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح وزير الأوقاف -خلال محاضرة للوفد- أن المركز يضم أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين، وهو صرح عظيم شيدته مصر ليكون هدية مصر إلى العالم أجمع، حاملًا قيم السماحة والتعاون والتراحم، وأنه سيصبح عما قريب منارة علمية إسلامية تصل أنوارها إلى كل آفاق الدنيا.
وبين أصالة المنهج الأزهري القائم على امتلاك ناصية اللغة العربية التي هي مفتاح العلوم الشرعية، والدراية الوافية بالواقع وتحدياته وقضاياه، وإتقان مهارات الربط بين العلوم المدروسة والقضايا المحلية والعالمية الملموسة؛ ليكون المتخرج في الأزهر الشريف سفيرًا للخير والتعاون والعمران لوطنه وللإنسانية جمعاء، فبذلك تتحقق فيه صفة العالم الأزهري، الوارث الحقيقي للنبوة.
من جانبه، تقدم السفير بنجيران سالمين داود، سفير سلطنة بروناي بالقاهرة، بالشكر للدكتور أسامة الأزهري على حسن الاستقبال بمسجد مصر، الذي هو شاهد على عظمة العمارة المصرية والثقافة الإسلامية، مشيدًا بدور مصر والأزهر الشريف في نشر الصورة الحقيقية للإسلام.
كما ثمّن السفير حلول الذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة بروناي دار السلام، وجمهورية مصر العربية، بما يجلب الخير للجميع.
وفي ختام الزيارة أهدى السفير درع السلطنة إلى وزير الأوقاف تقديرًا لجهوده العلمية والدعوية وعنايته بالقرآن الكريم وحفظته.
0 تعليق