علق الإعلامي عمرو أديب على قرار دولة قطر بتعليق الوساطة التي تقوم بها من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال أديب برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "كان في أخبار كتيرة طالعة من العاصمة القطرية الدوحة عن تطورات بشأن استضافتها لقيادة حماس ومكتب حماس وظلت الأخبار تصدر عن وكالات أجنبية ومصادر في إسرائيل ثم بدأت محطات إخبارية عربية تتناول الامر وبدأ الخبر يتطور أن قطر قد أبلغت حماس برغبتها بأن ترحل عن الدوحة".

وأضاف: "فضلنا نشوف الأخبار وكنا في انتظار رد قطري واضح لأن الحقيقة عند الإدارة القطرية وبدأت تظهر أخبار أن قناة الجزيرة أذاعت خبر نقلا عن رويترز، مسؤول مطلع إن مكتب حماس السياسي في الدوحة لم يعد يؤدي الغرض منه وقطر ستنسحب من الوساطة والمفاوضات".

وتابع: "ثم منذ ساعة بالظبط الخارجية القطرية، أصدرت بيانا واضحا يعبر عن موقفها عن كل هذه الأخبار وبعد البيان ده عندنا معلومة واضحة ومعلومة غير واضحة".

وأكمل: "المعلومة الواضحة هي انسحاب قطر من المفاوضات وقطر كانت لاعبا أساسيا مع مصر في المفاوضات والأخوة في قطر بيقولوا احنا شايفين أن مفيش جدوى وأن بيتم استغلال المفاوضات ونحن سنكون خارج هذا الأمر وحين نرى أن هناك جدية سوف نشتبك".

وأوضح: "النقطة غير الواضحة وكان مهم من الاخوة في قطر أنهم يوضحوها أكتر خصوصا قناة الجزيرة كانت أذاعت الخبر بتاع رويترز اللي بيقول إن مكتب حماس في الدوحة لم يعد يؤدي الغرض منه قناة الجزيرة إذاعة الخبر وفي نفس الوقت معانا بيان الخارجية وبيان الخارجية بيقول إن الطلب مع مكتب حماس مغادرة الدوحة هذا الامر غير دقيق فهل هذا معناه إغلاق المكتب وإبقاء قادة حماس في الدوحة؟ أم أن قادة حماس سوف يغادرون أيضا؟".

وواصل: "حماس تقول لم يتم إبلاغها بشيء وكلام حماس أيضا غير واضح في هذه المسألة احنا عندنا سؤال وعندنا استنتاج السؤال هل الناس اللي موجودة في الدوحة دي واللي هما ممثلي حماس بالخارج هل عندهم القدرة على التأثير على حماس الداخل؟ الإجابة بشكل قاطع لا".

واختتم: "الاستنتاج الواضح أنه لم يعد هناك على مائدة المفاوضات وسيط وحيد إلا مصر ودا لغاية ما بتكلم دلوقت، موقف مصر ايه من هذا الامر محدش عارف ومصر بتعمل على هذا الأمر لغاية أسبوعين والأن أصبح الحمل على الجهة المصرية في أي مفاوضات".