عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سعودي فايف نقدم لكم اليوم 2025.. ترامب يستعد للعالم بـ«دبلوماسية الصفقات» - سعودي فايف
يدخل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، حيث تنتظره حروب وتحالفات غير مسبوقة.
وبحسب وكالة فرانس برس فإن العام المقبل 2025، لن يكون هادئا، في ظل الحروب القائمة في أوكرانيا والشرق الأوسط، والتحالفات غير المسبوقة في أنحاء العالم، وهو ما سينعكس على إدارة السياسة الخارجية في ظل عودة ترامب للبيت الأبيض.
ورغم أنه لا يمكن التنبؤ بتصرفات الساكن الجديد للبيت الأبيض، إلا أن دبلوماسيته على رأس القوة الأولى في العالم سيكون لها تأثير قوي، لا سيما على الأزمتين الدوليتين الرئيسيتين: أوكرانيا والشرق الأوسط.
كما يمكن أن يكون للتحالفات التي تم تشكيلها بين روسيا وكوريا الشمالية وروسيا وإيران عواقب بعيدة المدى.
واستعرضت وكالة فرانس برس في تقرير لها "النقاط الساخنة" في عام 2025.
الشرق الأدنى والشرق الأوسط
منذ الهجوم الدموي الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والمنطقة مشتعلة بسفك الدماء، وعلى شفا حرب شاملة.
ويبدو أن التصعيد لا يزال تحت السيطرة بين إسرائيل وإيران، الداعم الرئيسي لحماس وحزب الله، ولكن إلى متى يمكن أن يستمر ذلك؟.
تبدو الحكومة الإسرائيلية المنتشية بانتصاراتها على الأرض مع عودة دونالد ترامب إلى الواجهة، أقل استعدادا لإيجاد حل سياسي مع الفلسطينيين.
ويبدو أن تعيين مؤيدين من دون أي تحفظ، مثل مايك هاكابي، السفير الأمريكي المقبل لدى إسرائيل المؤيد للاستيطان، يمنح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شيكا على بياض في حال لم تحدث أي مفاجآت.
ويقول المحلل في شركة الاستشارات الأمنية "لو بيك إنترناشيونال" مايكل هورويتز انه "قد يدخل الصراع في غزة في نوع من الجمود، حيث تفرض إسرائيل الحل العسكري وتبقي قواتها في داخل القطاع، دون أن تتجلى بدايات حل سياسي".
ومن وجهة نظره، ستسعى الإدارة الأمريكية المقبلة أيضا إلى ضم السعودية إلى الاتفاقات الإبراهيمية للسلام بين إسرائيل والدول العربية. ولكن ما دامت الحرب في غزة مستمرة، فإن مثل هذا الاتفاق يبدو مستبعدا.
أوكرانيا
عندما يعود دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ستكون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قد مضت عليها 3 سنوات تقريبا.
وتواجه كييف وضعًا صعبًا للغاية، مع نقص في المقاتلين، فيما تعتمد على المساعدات الغربية في مواجهة روسيا التي تكسب المزيد من الأراضي في الشرق.
وتتزايد الضغوطات على كييف للتفاوض، وهو ما يعني استسلام أوكرانيا من وجهة نظر موسكو.
دونالد ترامب أعلن خلال حملته الانتخابية أنه سيحل الأزمة الأوكرانية "خلال 24 ساعة". ويبدو أن علاقة ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال فترة ولايته الأولى، وتعيينه شخصيات منتقدة لأوكرانيا في حكومته المقبلة مثل تولسي غابارد، وقبل كل شيء احتمال وقف الدعم العسكري الأمريكي (عرقل الجمهوريون حزمة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار في الكونغرس لمدة عام تقريبا) يدفع كييف إلى الخوف من الأسوأ.
ومع ذلك، فإنه من الصعب التنبؤ بما سيفعله الرئيس الأمريكي المقبل، المعروف بتقلباته ودعمه لدبلوماسية الصفقات.
على أي حال، سيكون عام 2025 حاسما بالنسبة لأوكرانيا، اعتمادا على الضغوط التي تمارسها واشنطن وعلى قدرة أوروبا على دعم كييف.
كوريا الشمالية
تتابع واشنطن بقلق تحركات هذا البلد المسلح نوويا والأكثر انغلاقا في العالم.
فقد زادت بيونغ يانغ من عدد تجاربها الصاروخية الباليستية في عام 2024، ومثلها مثل إيران، تقربت على نحو غير مسبوق مع موسكو.
وقد وقّعت كوريا الشمالية وروسيا معاهدة دفاع مشترك، وفي خطوة غير مسبوقة، أرسلت بيونغ يانغ حوالى 10 آلاف جندي للقتال في أوكرانيا، وفق مصادر غربية.
يقول الباحث في مؤسسة "كارنيغي" للسلام الدولي فيودور ترتيسكي: "يريد بوتين جنودا وذخائر من كوريا الشمالية، وفي المقابل تريد بيونغ يانغ التكنولوجيا العسكرية من موسكو".
وأضاف ترتيسكي لوكالة فرانس برس "علينا أن نعد أنفسنا لتصرفات من كوريا الشمالية لم نشهدها من قبل"، مشيراً إلى أن كيم جونغ أون تخلى أيضاً عن "أي فكرة لإعادة التوحيد مع كوريا الجنوبية".
من جهته، يقول الباحث في مؤسسة "بركينغز"، آندرو يو، لفرانس برس إن "التعاون العسكري مع موسكو يأتي على خلفية تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية"، مشيرا على سبيل المثال إلى تدمير بيونغ يانغ مؤخراً للطرق بين الكوريتين، والتوغل المزعوم لطائرات بدون طيار كورية جنوبية لدى جارتها، وتجربة جديدة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وأكد يو ضرورة "الاستعداد لمرحلة جديدة من عدم الاستقرار الكبير والتصعيد المحتمل في شمال شرق آسيا".
aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg جزيرة ام اند امز US
0 تعليق