أنا الخبر| analkhabar|
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن المغرب، الذي يدرك تماما التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية، يشارك بكل عزم في زخم التنمية لتحقيق الاندماج الإقليمي.
وأوضح السيد أخنوش، في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، خلال افتتاح منتدى المقاولات الصغرى والمتوسطة في إفريقيا، المنعقد على هامش منتدى الاستثمار الإفريقي، أن هذا الاندماج الإقليمي يعتمد بشكل خاص على تحديد القطاعات الاستراتيجية والتكاملات الاقتصادية، بهدف تعزيز التخصص ووضع أدوات تجارية ملائمة لاحتياجات كل دولة إفريقية.
وأشار إلى أن المبادلات بين الدول تشكل أداة حاسمة لإقامة شراكة رابح ـ رابح، تعود بالنفع على الدول وساكنتها، مشددا على ضرورة معالجة الإشكاليات من خلال تحديد القطاعات الرئيسية، والجهود الواجب بذلها، وأنواع الاستثمارات المطلوبة.
من جهة أخرى، أبرز أن التحولات الاقتصادية التي تقودها المؤسسات تستلزم إعادة تعريف الحدود القطاعية بغرض تعزيز إحداث فرص شغل مستدامة ودعم النمو الاقتصادي.
وشدد السيد أخنوش على أهمية ضمان توزيع عادل للثروات يشمل جميع السكان في عملية التنمية.
ويأتي هذا المنتدى استمرارا للحوار بين منظمات أرباب العمل في إفريقيا الذي عقد بالدار البيضاء في شهر أكتوبر 2022 لتعزيز الاندماج بين الاقتصادات الإفريقية، ويروم تعزيز التكامل الاقتصادي القاري من خلال اقتراح حلول مبتكرة ومستدامة لتسريع التصنيع في القارة والاستفادة المثلى من الفرص التي توفرها منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
ويضم وفودا من المقاولات الصغرى والمتوسطة من حوالي عشرين دولة إفريقية، إلى جانب شركاء استراتيجيين من القطاع العام وجهات مانحة، يميزهم جميعا التزامهم بالتنمية والاندماج الاقتصادي للقارة الإفريقية.
0 تعليق