قال الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة، أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى بشكل ممنهج إلى عدم استقرار مصر، وذلك بهدف تحقيق أجندتها الخاصة التي تعتمد على السيطرة على الدولة ونشر أفكارها المتطرفة، وأن الهدف الرئيسي للجماعة من تخريب مصر ليس فقط الانتقام من الشعب المصري الذي رفض وجودهم في الحكم، بل أيضًا إضعاف الدولة لتحقيق مصالح قوى إقليمية ودولية تستغل هذه الجماعة كأداة لضرب استقرار المنطقة.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة، أن جماعة الإخوان الإرهابية، ترى في الشعب المصري خصمًا مباشرًا لها، وذلك بعد ثورة 30 يونيو 2013 وسقوط نظام الإخوان، الذي حاول الانتقام من خلال استهداف استقرار الدولة المصرية، كما ترى الجماعة الإرهابية أن نجاح مؤسسات الدولة المصرية، مثل الجيش والشرطة والقضاء، يُعدّ عائقًا أمام عودتها مرة أخرى، لذلك تعمل على نشر الأكاذيب والشائعات لضرب الثقة في مؤسسات الدولة المصرية.
وأشار الدكتور سراج عليوة أن الجماعة الإرهابية لم تكن يومًا جماعة تهدف إلى البناء، بل اعتمدت دائمًا على الهدم والتخريب للوصول إلى أهدافها، لكن وعي الشعب المصري، إلى جانب قوة مؤسساته، سيظل سدًا منيعًا أمام مخططات هذه الجماعة الإرهابية، وسيبقى الأمن والاستقرار هو العنوان الرئيسي لمصر.
وأوضح عليوة، أن جماعة الإخوان الإرهابية، تسعى دائما إلى نشر الفوضى في المجتمع، لخلق بيئة غير آمنة ومستقرة تعيق التنمية، وتحاول من خلالها الظهور كبديل قادر على “إعادة النظام” بزعمها، كما تسعى لتحقيق أهداف خارجية أداة بيد قوى إقليمية ودولية ترغب في إضعاف مصر كقوة إقليمية، وفتح المجال أمام تدخلات أجنبية تستهدف سيادة البلاد، وهو الذي لم يحدث أبدا في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وطالب أمين تنظيم حزب الريادة الإعلام المصري بفضح الجماعة الإرهابية وكشف مخططاتها ليساعد على تحصين المجتمع من أفكارها الخارجية التي تعتمد على هدم المجتمعات في المنطقة، موضحاً أن وعي الشعب المصري بأهداف الجماعة الإرهابية وألاعيبها هو الحصن الأول ضد هذه المحاولات التخريبية.
0 تعليق