متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم الأحداث الاقتصادية اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة الاثنين 2 ديسمبر على مختلف منصاتنا الالكترونيه .

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير الهامة في الشأن الاقتصادي والمالي على مدار الساعة..
البداية مع تقرير مهم عن قوة الجنيه المصري

واتكلم التقرير عن المخاوف اللي عند المصريين من سعر الصرف وقال إن الدولة بخبرتها وبكل أجهزتها المالية والرقابية  استوعبت دروس الماضي كويس جدًا والرسالة واضحة من الحكومة مفيش أي مجال للتعويم الكبير أو الارتفاعات الجنونية اللي شفناها زمان في سعر الدولار وكمان مفيش سوق سودا تانى ولا تعدد لسعر العمل الأجنبية والسعر هيكون موحد فى البنوك وشركات الصرافة المعتمدة

وسلط التقرير الضوء على تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء واللي قال فيها بكل وضوح "مش هنعيد أخطاء الماضي. مصر ماشية بسياسة سعر صرف مرن بيدي السوق حرية وفي نفس الوقت بيحافظ على الاستقرار"

ولفت بانكير كمان لتصريحات المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء واللي قال فيها إن مفيش داعي للخوف.. الجنيه في وضع قوي ومسيطر ومش هنشوف تاني الارتفاعات الضخمة اللي شفناها قبل كده

كمان المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء نفى بشكل قاطع كل اللي بيتقال عن ارتفاع الدولار بنسب كبيرة أوقفزات زي ما حصل قبل كده وقال ان ده كله مجرد تخمينات وإشاعات.. و الحكومة ملتزمة بالحفاظ على استقرار السوق واللي حصل بالفعل إننا قضينا على السوق الموازية ووحدنا سعر الصرف

وخلص التقرير أن الحكومة اتعلمت من أخطائها والمستقبل بيبني على استقرار قوي والجنيه النهارده مش بس رمز للاقتصاد لكنه كمان رسالة ثقة لكل المصريين.

منصات بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة بخصوص ملف الدولار والانفراجة المنتظره في سعر العملة الأمريكية..

وشرح التقرير إن البيانات الرسمية الأخيرة كشفت عن خبر إيجابي جدًا.. وهو ان صادرات مصر من المواد الخام زادت بنسبة 8% في أول 8 شهور من 2024..  وده بيترجم لـزيادة في الإيرادات بحوالي 1.135 مليار دولار مقارنة بنفس الفترة السنة اللي فاتت.. ووصل إجمالي صادرات المواد الخام لـ 3.4 مليار دولار وده رقم مهم جدًا لما نيجي نتكلم عن وضع العملة الأجنبية في السوق المصري

وشرح بانكير كمان إن الزيادة مش متوقفة عند المواد الخام وبس..الأرقام العامة بتقول إن إجمالي صادرات مصر كلها بما فيها السلع التامة الصنع والوقود زادت بنسبة كويسة جدًا ووصلت لـ 29.8 مليار دولار في أول 8 شهور من 2024،مقارنة بـ 28.8 مليار دولار السنة اللي فاتت.

وشرح بانكير أهمية الأرقام دي وقال إنها بتعكس تحسن في القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في السوق العالمي.. ولما الصادرات تزيد ده معناه إن الطلب على المنتجات دي بره مصر عالي وده بيترجم لإيرادات أكتر من العملة الأجنبية اللي هي واحدة من أهم التحديات اللي بنواجهها دلوقتي

ولفت التقرير إن زيادة الصادرات بتحل أزمة نقص العملة الأجنبية.. الزيادة في الصادرات معناها دخول عملة صعبة أكتر للسوق المصري وده بيخفف الضغط على الجنيه المصري وبيساعد الحكومة في تلبية احتياجاتها من الواردات الضرورية زي السلع الاستراتيجية والطاقة ودا غير أن الصادرات بتوفر فرص عمل جديدة .. لما التصدير يزيد الصناعات المحلية بتشتغل أكتر وده بيخلق وظائف جديدة وبيساهم في تحسين مستوى معيشة المواطن المصري

وشرح بانكير إن الزيادة دي خطوة إيجابية لكنها مش النهاية إحنا لسه محتاجين نشتغل أكتر على تحسين جودة المنتجات المصرية وتقليل تكاليف الإنتاج وكمان فتح أسواق جديدة لصادراتنا.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن الزيادة الجديدة لاصحاب  المعاشات والتأمينات

وسلط التقرير الضوء على تصريحات  اللواء جمال عوض رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي النهاردة واللي أعلن فيها عن رفع الحد الأدنى لأجر الاشتراك التأميني إلى 2300 جنيه بدلًا من 2000، والحد الأقصى إلى 14500 جنيه بدلا من 12600 ألف جنيه، وهيتم التطبيق من أول يناير اللي جاي.

ولفت التقرير لتأكيد اللواء جمال عوض إن  الزيادة الجديدة هترفع الحد الأدنى للمعاش علشان يوصل لـ 1495 جنيه بدل من 1300 جنيه، وهيرتفع معاها الحد الأقصى للمعاش إلى 11600 جنيه بدل من 10080 جنيه، وده خاص بالعاملين اللي متأمن عليهم واللي هتنتهي خدمتهم بداية العام اللي جاي .
وشرح بانكير إن أي زيادة في دخول المواطنين بتعني قدرتهم على مواجهة التضخم في الأسعار وتحسين مستوى المعيشة.

التقرير الأخير اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير النهاردة كان بخصوص مشروع هيغير خريطة مصر السياحية

وشرح بانكير إن الحكومة المصرية في الوقت الحالي بتشتغل بكل قوة علشان تسخر كل الجهود لتطوير وزيادة حركة السياحة اللي بتيجي مصر من الخارج، خصوصا أن مصر عندها أزمة في تراجع الايرادات الدولارية اللي بتدخل لخزينة الدولة المصرية من قناة السويس واللي تراجعت لأكتر من 60% بسبب الاحداث اللي بتحصل في حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر واللي اثرت علي حركة مرور السفن في القناة.

وقال التقرير إن مصر حاليا عندها خطة للنهوض بقطاع السياحة ومستهدف أنها توصل لحذب 30 مليون سائح وتحقيق 30 مليار دولار إيرادات من القطاع في سنة 2028، وكمان هتزود عدد الغرف الفندقية إلي 500 ألف غرفة فندقية في 2030 علشان تستوعب الحركة الكبيرة اللي متوقع انها تحصل في مصر مع الافتتاحات الآثرية واهمها المتحف المصري الكبير ده غير المشروعات السياحية الجديدة اللي مصر وقعتها مع الشركاء الاجانب زي راس الحكمة وغيرها من المواقع الجديدة اللي هتدخل خريطة الاستثمار السياحي في الايام اللي جاية.

وسلط التقرير الضوء على تصريحات الدكتور  مصطفي مدبولي واللي قال فيها إن مصر حاليا بتستعد لطرح عالمي لتخطيط المنطقة المحيطة بالأهرامات والمتحف المصري الكبير ولحد مطار سفنكس في الشمال ومنطقة دهشور في الجنوب، أنه فعلا عملوا سلسلة اجتماعات ولقاءات للتوصل الي الشكل النهائي للطرح، وده بما يحفظ الاهتمام بمنطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير واللي خلاص الدولة بصدد افتتاحه في الفترة اللي جاية، ده غير الاهتمام وتطوير الخدمات السياحية في المناطق المجاورة للأهرامات والمتحف المصري الكبير .