إيميل مايكل المصري ، حيث كشف الصحفي محمد العالم عن معلومات هامة تتعلق بأول مرشح من أصول مصرية لتولي منصب وزاري في إدارة دونالد ترامب، وهو إيميل مايكل. وأوضح أنه مواطن مصري من القاهرة، انتقل مع أسرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حصل على الجنسية الأمريكية. كما التحق بمدارس وجامعات أمريكية، ونال درجات علمية متقدمة من جامعة هارفارد.

إيميل مايكل المصري لعب دور مهم في تأسيس شركة أوبر وتولى مناصب اخرى

وبمداخلة هاتفية في برنامج (صباح الخير يا مصر) الذى يقدمه الإعلاميان دينا شرف ومحمد الشاذلى خلال القناة الأولى والقناة الفضائية المصرية، وأوضح إلى أن إيميل مايكل لعب دور مهم بتأسيس شركة أوبر للنقل، مما جعله مرشحاً بارزاً ضمن اقتراحات الرئيس ترامب لتولي وزارة النقل الأمريكية.

وأضاف أن إيميل مايكل شغل منصباً خلال فترة رئاسة الرئيس الأمريكي السابق أوباما، وأن كفاءته ومؤهلاته العلمية كانت السبب في ترشيحه لهذه المناصب الرفيعة. وأشار إلى أن ترشيحه في إدارة ترامب يأتي نتيجة لدوره البارز في مجاله، موضحاً أنه ليس أول مصري يتقدم للترشح لمناصب عليا في الإدارات الأمريكية.

من هو إيميل مايكل المصري

إميل مايكل هو رجل أعمال أمريكي من أصول مصرية، وُلِد في 19 سبتمبر 1972 في القاهرة، ويُعتبر من الشخصيات البارزة في مجالات التكنولوجيا والأعمال، حيث شغل مناصب رفيعة في شركات مرموقة مثل أوبر وكلوت، وانتقل مايكل مع أسرته إلى الولايات المتحدة في أوائل السبعينيات، ونشأ كقبطي مسيحي في بيئة محافظة.

وحصل على درجة البكالوريوس في الحكومة من جامعة هارفارد بتفوق، حيث كان ناشطاً في مجالات الصحافة والسياسة الطلابية، وبعد ذلك، أكمل دراسته القانونية في كلية الحقوق بجامعة ستانفورد، حيث نال درجة الدكتوراه في القانون بمرتبة الشرف، وبدأ مايكل مسيرته المهنية كمستشار استراتيجي في شركة “جيمينى للاستشارات”، حيث ساهم في تطوير استراتيجيات للشركات.

ثم انضم بعد تخرجه من كلية الحقوق إلى جولدمان ساكس كشريك في مجموعة الخدمات المصرفية الاستثمارية، حيث شارك في مشاريع معقدة تتعلق بعمليات الاندماج والاستحواذ وتمويل الأسهم والديون، وفي سنة 1999، انضم لشركة (تيلمى نت ووركس) الناشئة، حيث كان جزء من الفريق التنفيذى لمدة 9 أعوام.

وكانت الشركة رائدة بمجال تقنية التعرف على الصوت، وقد استحوذت عليها شركة مايكروسوفت لاحقًا بصفقة بلغت قيمتها 800 مليون دولار، وبسنة 2012، انضم مايكل لشركة “كلاوت” كمدير للعمليات وعضو في مجلس الإدارة، حيث لعب دورًا رئيسيًا في تطوير الشركة حتى تم بيعها لشركة “ليثيوم” مقابل 200 مليون دولار في عام 2014.

في سبتمبر 2013، انضم مايكل إلى أوبر كنائب أول للرئيس، حيث كان يعتبر اليد اليمنى للرئيس التنفيذي ترافيس كالانيك، وساهم بشكل كبير في جمع حوالي 15 مليار دولار من التمويل، وساعد فى تحويل أوبر لشركة الخاصة الأكثر قيمة فى العالم بحلول سنة 2018.

في سنة 2021، وشارك مايكل فى تمويل برنامج Checkstop، وهو برنامج ذكاء اصطناعي في إدارة المحتوى على المنصات الرقمية، كما تم النظر بتعيينه وزير للنقل في إدارة الرئيس ترامب، مما يكشف عن مكانته كأحد الشخصيات البارزه بعالم الاعمال،وهذا وقت إدارة الرئيس السابق أوباما، وعمل مايكل أيضا كمساعد خاص لوزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس، حيث شارك فى مهام حساسة شملت العمل في أفغانستان وباكستان.

في أغسطس 2019، تم الكشف عن أن إدارة ترامب كانت تفكر في ترشيح مايكل لمنصب وزير النقل في الوقت الذي كان فيه ترامب يشكل حكومته، وفي أوائل عام 2016، انتهى الأمر بإيلين تشاو إلى المنصب.