رفعت عيني للسما , حقق الفيلم إيرادات ضعيفة في دور العرض المصري ة، حيث جنى فقط 23 ألف جنيه في ثاني أيام عرضه ، مما رفع إجمالي إيراداته في مصر إلى نحو 32 ألف جنيه تقريبًا .
يعتبر هذا الرقم أقل من المتوقع بالنسبة لفيلم جديد، وهو ما قد يعكس تحديات كبيرة في جذب الجمهور إلى دور السينما. ورغم أن الفيلم يحمل قصة ملهمة وشجاعة ، إلا أن إيراداته لم تعكس هذه القيمة الفنية حتى الآن.
قصة فيلم رفعت عيني للسما
يدور حول مجموعة من الفتيات الشجاعات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية و عرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي .
تتمحور أحداثه حول الحلم الكبير لهذه الفتيات اللواتي يعبرن عن أحلامهن بالرغم من التحديات الكبيرة التي تواجههن في المجتمع الصعيدي .
يظهر حياة الفتيات اللاتي يعمّرن شوارع قريتهن الصغيرة بالفرح والشغف ، حيث يقدمن عروضًا مليئة بالغناء والرقص ، ساعيات لتحقيق حلمهن في أن يصبحن نجمات مشهورات .
ويقدم نافذة تعبيرية لجيل الشباب المصري الجديد ، مشجعًا إياهم على التعبير عن أحلامهم وطموحاتهم، وتحقيق مستقبل أفضل رغم الظروف الصعبة.
أبطال فيلم رفعت عيني للسما وعملية الإنتاج
العمل من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير ، ويشارك في بطولته فريق مسرح بانوراما .
يضم الفيلم مجموعة من الممثلين الشبان الموهوبين مثل برشا، ماجدة مسعود، هايدي سامح، مونيكا يوسف، مارينا سمير، مريم نصار، وليديا هارون، ويوستينا سمير، الذين يتعاونون معًا لتقديم هذه التجربة السينمائية المميزة. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق العمل على مدار عدة أعوام أثناء تصويره، مما أضاف أجواءً أصيلة وواقعية للعمل، وجعل من المكان عنصرًا مهمًا في بناء القصة وأجوائها.
رغم أن الفيلم يحمل رسائل قوية ويعكس واقعًا اجتماعيًا مهمًا، إلا أن إيراداته المتواضعة في بداية عرضه تثير تساؤلات حول أسباب تراجع الإقبال عليه في السينما، خاصةً مع وجود فئة كبيرة من الجمهور المستهدف التي قد تجد في هذا العمل السينمائي فرصة للاطلاع على تجارب جديدة وطموحات غير تقليدية.
0 تعليق