شهدت مباراة نانت ولوهافر، في بطولة الدوري الفرنسي في الجولة الثانية عشر من المسابقة، مساء يوم الأحد، أحداث شغب واقتحام جماهيري، مما أدى إلى توقفها.
ويلتقي الفريقان في خضم منافسات الجولة الثانية عشر من بطولة الدوري الفرنسي، في معقل نانت.
ويتأخر نانت في النتيجة بهدفين دون رد، وهو ما يعني زيادة الضغوط على الفريق الذي يعاني من النتائج السيئة، حيث يحتل حاليًا المركز السادس عشر.
وفي الوقت الضائع من المباراة، وتحديدًا في الدقيقة 92، ازداد غضب جمهور نانت المتواجد في المدرجات، وقرر الكثير منهم اقتحام أرض الملعب.
واستدعى ذلك تدخل قوات الأمن للحيلولة دون تفاقم الأمر، قبل أن يُجبر الحكم على إيقاف المباراة وفقًا للبروتوكول.
ورغم ذلك، لم ينتهِ الأمر بل تزايد مع مضاعفة غضب جماهير نانت، احتجاجًا على سوء نتائج فريقهم، ومن ثم قرر الحكم توجيه اللاعبين إلى مغادرة الملعب والتوجه إلى غرف الملابس.
وظلت رابطة ألتراس نانت تردد: "نحن ذاهبون إلى الدوري الفرنسي الدرجة الثانية"، قاصدين الهبوط الموسم المقبل.
وحسب الصحف الفرنسية، فإن هناك احتمالًا كبيرًا لعدم استكمال المباراة، مع وجود مشاورات بين منظمي اللقاء وقوات الأمن، حيث يمكن اتخاذ قرار في غضون نصف ساعة.
وبعد ذلك، ذكرت شبكة "rmc" الفرنسية إنه بعد تشاور بين كافة المعنيين، تقرر استئناف اللقاء من جديد، حيث يقوم اللاعبون بإجراء عمليات الإحماء قبل العودة إلى الملعب لخوض الدقائق المتبقية.
ويشارك المحترف المصري مصطفى محمد في تلك المباراة رفقة نانت، حيث دخل في الدقيقة 68.
0 تعليق