"الخلافات التي تجمعني بزوجي السابق لا أعرف لها نهاية، منذ أن طلقني غيابيا وقبل على نفسه أن يستولى على حقوقي، بعد أن رفض أن يمنحي جنيه واحد مما سجل بعقد زواجنا، وتركني طوال 8 سنوات أقف في أروقة محاكم الأسرة للحصول على النفقة، وتزوج وعاش حياته".. كلمات جاءت على لسان سيدة تلاحق زوجها بمتجمد نفقة أطفالها الثلاثة، بعد تخلفه عن السداد، وتهديده لها، وتهربه من تحمل مسئولية أولاده.

وأكدت الأم لثلاث أطفال بعد صراع دام 8 سنوات مع زوجها السابق: "عشرات القضايا المتبادلة بيني ومطلقي، بعد زواجه ورفضه رد حقوقي، وتراكم نفقات لا حصر لها عليه، مما دفعني إلي ملاحقته بدعوي حبس، بعد أن رفض كل الحلول الودية، وامتنع عن عقد الصلح وإنهاء النزاع من أجل مصلحة أولاده".

وتابعت: "لجأت لعائلته لطلب إنهاء الخلاف وتمكيني من العودة لمسكن الحضانة ولكنهم رفضوا، وهددوني، وحاولوا احتجاز أطفالي لابتزازي، ولاحقني بتهم كيدية، وشوه سمعتي، ولاحقني ببلاغات، لأعيش في عذاب وأنا مضطر لتحمل عنفه من أجل الأطفال، إلا أنه لم يكف عن إيذائي وإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بي انتقاماً مني".

القانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى.