جحيم الشرق الأوسط.. ما هي دلالات تهديدات ترامب للمنطقة؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ينتهج الترهيب والتخويف كطريقة في الحكم والعمل.

وقال البرغوثي في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "ترامب يريد أن يستخدم هذا السلاح أو يريد أن يظهر بمظهر الداعم الأكبر لإسرائيل، وفي النهاية عندما يجلس في البيت الأبيض سوف يصطدم بواقع الأمور".

وأضاف: "تصريحات ترامب تنكرت لأربعة أشياء أولا أن هناك 16 ألف أسير فلسطيني لم يذكرهم بكلمة وتنكر لحقيقة أن الذي يعيق الإفراج عن الإسرائيليين هو نتنياهو وحكومته، وتنكر لحقيقة أن هناك مليوني فلسطيني رهائن بيد إسرائيل وتنكر لحقيقة أن نتنياهو شخصيا هو المسؤول عن الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا في الحرب، وهو المسؤول الآن عن خطر قد يحل بحياتهم نتيجة الإصرار على عدم تنفيذ الصفقة".

وتابع: "في الأيام الماضية بعد نتائج الانتخابات الأمريكية سادت أوهام أن ربما ترامب الثاني يكون مختلف عن الأول وهذه التصريحات تبدد هذه الأفكار".

وواصل: "سمعنا ما هي تركيبة طاقم ترامب سمعتم ما قاله المرشح لكي يكون سفير الولايات المتحدة في إسرائيل يقول إنه لا وجود للشعب الفلسطيني ولا وجود للضفة الغربية ويقول هذه أرض أعطاها الله لإسرائيل ولا مكان للفلسطينيين فيها، وكذلك وزير الدفاع وتصريحاته والبعض ظن أن هذا الفريق يتحدث فقط ولكنها سياسية سوف يسعون لتنفيذها".

وذكر: "أهم شيء كفلسطينيين أن نفهم طبيعة التحدي القادم وخطورة أمرين كبيرين أولا خطورة التطهير العرقي الذي تخطط له الحركة الصهيونية وخطورة الضم وتهويد الضفة الغربية ومواجهة هذه التحديات نكون بأن نتوحد كفلسطينيين في مواجهتها، وأن يكون لنا قيادة وطنية موحدة مشتركة تعمل على بلورة استراتيجية وطنية للتصدي لهذه المخاطر".

واختتم: "لا أحد يجب أن يصاب بالرعب أو الخوف والهدف من مثل هذه التصريحات إلقاء الرعب في قلوب الناس وبماذا سيخيف الفلسطينيين بعد كل ما تعرضنا له وبعد التطهير العرقي الذي عشناه في 1948 وبعد هذه المجزرة الوحشية الجارية في قطاع غزة، هذا التخويف لن ينفع مع الشعب الفلسطيني ويجب أن يفهموا أن هذا الشعب صامد ومصمم على الحياة مثل كل شعوب الأرض".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق