يحتفي العالم في الحادي عشر من نوفمبر بكل عام بأحداث متفرقة أبرزها يوم السناجل، ولكن هل تساءلت يومًا عن الدلالة العميقة للرقم «1» الذي يتكرر 4 مرات في هذا التاريخ؟ ففي سياق تاريخ 11-11، قد يحمل هذا الرقم دلالات متعددة، منها إشارة إلى نقطة تحول أو بداية فصل جديد، أو رمزًا لمواجهة التحديات، أو حدث معين قد يُشكل علامة فارقة في حياتك.
ما دلالة الرقم (1) في تاريخ اليوم؟
خبيرة الأبراج والفلك عبير فؤاد تكشف، في حديثها لـ«الوطن»، دلالة الرقم في تاريخ اليوم الموافق 11-11، إذ تقول إنّ تاريخ اليوم يحمل تكرارًا للرقم «11» مرتين وليس رقم «1»، ويعتبر «11» هو الرقم الخاص بالقمر ما يعني أنّه يساعد على نشر الطاقة العاطفية على معظم الأبراج خلال اليوم، ما يزيد من شدة الحساسية لدى البعض منهم، وقد ينتج عن ذلك المبالغة في الحزن والخلافات وسوء التفاهم، وهو ما يستلزم من مواليد الأبراج اليوم التحكم في حساسيتهم وانفعالاتهم تجنبًا لحدوث المشاكل.
كما تنصح خبيرة الفلك مواليد الأبراج اليوم بتجنب التردد عن الإعلان عن مشاعرهم الإيجابية، خاصة وأنّ هذا الوضع الرقمي يتسبب في خوف البعض من إعلان مشاعرهم خاصة مشاعر الحب، تقول عبير فؤاد: «كل واحد بيبقى خايف يتجرح لو أعلن مشاعره، فأنا بقولهم متخافوش أنكم تقولوا مشاعر إيجابية أو مشاعر حب، لأنّ دي في النهاية طاقة إيجابية كويسة، وده هيعود على الشخص اللي بيقول أو الشخص اللي بيتقاله بطاقة إيجابية».
اليوم العالمي للعزاب
وفي اليوم العالمي للعزاب، تقول عبير فؤاد إنّ يوم 11-11 يتسبب في شعور بالخوف لمعظم السناجل من الارتباط أو الدخول في علاقة عاطفية أو إعلان المشاعر، ويزيد هذا الخوف في يوم السناجل العالمي.
أما مواليد الأبراج المائية من السناجل مثل برج السرطان والحوت والعقرب لديهم فرصة مميزة للاستمتاع بأوقاتهم الخاصة خلال اليوم، إضافة إلى برجي الجدي والثور: تقول عبير فؤاد: «الأشخاص السناجل من الـ5 أبراج دول هيقدروا يستفيدوا باليوم ويستمتعوا بوقتهم بشكل كبير، وطاقة اليوم هتديهم فرصة مميزة عشان يقضوا يوم مميز».
0 تعليق