رصيف الصحافة: شبكة لحوادث سير وهمية ترمي بطبيب في سجن الجديدة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن الغرفة الجنحية لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة قضت بخمس سنوات سجنا نافذا في حق طبيب أخصائي خبير، يعمل بالقطاع الخاص في المدينة ذاتها، وتمت إدانة الطبيب ضمن شبكة للحوادث الوهمية تم تفكيكها في عاصمة دكالة.

وأضاف الخبر أن اعتقال الطبيب جاء بناء على ذكر اسمه من قبل متهمين متورطين ضمن الشبكة ذاتها التي تنشط في مجال حوادث السير الوهمية، بعدما سبق له أن قام بتشخيص الأضرار اللاحقة بضحايا حوادث “وهمية” ذكرت هوياتهم في محاضر رسمية.

وأوردت الجريدة ذاتها أن مرضى القلب والشرايين يعانون من غياب دواءين حيويين يدخلان في علاج اضطراب القلب، وهما “الداكتون 50 ملغ” و”تامبوكور 100 ملغ”.

ووفق “الأحداث المغربية”، فإن اختفاء هذين الدواءين من رفوف الصيدليات لمدة تجاوزت الشهرين أثار قلقا كبيرا بين المرضى ومهنيي الصحة، حيث لا يقتصر غيابهما على المدن الكبرى بل يشمل مختلف المدن المغربية؛ ما دفع العديد من المرضى إلى رحلة بحث مضنية دون جدوى.

وكتبت “الأحداث المغربية” كذلك أن القيادة العليا للمنطقة الجنوبية بأكادير ستحتضن من 18 إلى 22 نونبر الجاري أشغال اجتماع التخطيط الرئيسي لتمرين “الأسد الإفريقي 2025”.

وحسب المنبر ذاته، فإن القائمين على التخطيط الوطنيين والدوليين ينكبون خلال هذا الاجتماع على طرق سير مختلف الأنشطة المدرجة في برنامج النسخة الـ12 من تمرين “الأسد الإفريقي”.

وتتعلق هذه الأنشطة بتكوينات تهم مجالات عملياتية، إلى جانب تمرين للتخطيط موجه إلى أطر القيادة العليا، ومناورات مسلحة متعددة ومشتركة، وأنشطة مدنية ـ عسكرية، وكذا تمارين للتصدي لهجمات بأسلحة الدمار الشامل (النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيميائي).

إلى “المساء”، التي نشرت أن امرأة في عقدها الرابع مجهولة الهوية وضعت حدا لحياتها رميا من أعلى جرف كورنيش أموني بمدينة آسفي في ظروف لا تزال غامضة.

وحسب الخبر ذاته، فإن عناصر الأمن انتقلت إلى مكان الواقعة من أجل معاينة الحادث وفتح تحقيق في ظروفه والاستماع إلى بعض من عاينوا الحادث وربطوا الاتصال بالسلطات المعنية، إذ قال البعض منهم إن المرأة ارتمت من أعلى الجرف ليصطدم رأسها بالصخور وسط الأمواج؛ ما أدى إلى وفاتها على الفور.

وفي خبر آخر، أوردت الجريدة نفسها أنه في الوقت الذي لجأت فيه الحكومة إلى تقديم الدعم والتسهيلات لمجموعة من المستوردين لجلب الأبقار واللحوم المجمدة من الخارج، بهدف تجاوز أزمة غلاء اللحوم الحمراء في بلادنا، فإن مجموعة من المهنيين يرون أن هذه العملية لن تساهم في أي تراجع للأزمة المذكورة، بحكم أن عمليات استيراد الأبقار واللحوم المجمدة تتم بنوع من الانتقائية وتحتكرها فئة معينة من المقربين من أصحاب المال من ذوي الخبرة المتواضعة في مشاكل القطاع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق