مع اقتراب مغادرته البيت الأبيض، يسابق الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، الزمن لدعم أوكرانيا، التي يرى مراقبون أن الإدارة الجمهورية القادمة أقل ميلا لدعمها.

وأمطر بايدن أوكرانيا، بحزم سخية من الدعم سواء بالأسلحة أو المساعدات المالية عبر إلغاء ديون بمليارات.

مساعدات عسكرية

وأعلنت الخارجية الأمريكية عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار، كجزء من زيادة المساعدات الأمنية التي أعلن عنها بايدن في 26 سبتمبر/أيلول الماضي.

وأعلنت وزارة الدفاع، الأربعاء، عن مساعدات أمنية إضافية لتلبية احتياجات أوكرانيا الأمنية والدفاعية الحرجة.

هذا الإعلان هو الدفعة السبعين من المعدات التي ستقدمها إدارة بايدن من مخزونات وزارة الدفاع لأوكرانيا منذ أغسطس/آب 2021.

وستوفر الحزمة التي تقدر قيمتها بنحو 275 مليون دولار، لأوكرانيا قدرات إضافية لتلبية احتياجاتها الأكثر إلحاحًا، بما في ذلك: الذخائر لأنظمة الصواريخ والمدفعية والأسلحة المضادة للدبابات.

وتتضمن الأسلحة ما يلي:

• ذخيرة لأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة «هيمارس»
• ذخيرة مدفعية عيار 155 ملم و105 ملم.
• قذائف الهاون عيار 60 ملم و 81 ملم.
• أنظمة جوية لـ«طائرات دون طيار».
• صواريخ «تاو».
• أنظمة جافلين و"إيه تي 4" المضادة للدروع.
• أسلحة صغيرة وذخيرة ومعدات هدم.
• معدات حماية كيميائية وبيولوجية وإشعاعية ونووية.
• قطع غيار ومعدات مساعدة وخدمات ونقل

إلغاء ديون

واستمرار للمساعدات، أبلغت إدارة بايدن الكونغرس أنها تخطط لإلغاء 4.65 مليار دولار من الديون المستحقة على أوكرانيا، وفقًا لرسالة حصلت عليها "بلومبرغ نيوز".

وسيقوم البيت الأبيض بإلغاء نصف قرض بقيمة 9 مليارات دولار تم تسليمه لأوكرانيا كجزء من حزمة تكميلية بقيمة 60 مليار دولار تمت الموافقة عليها في أبريل/نيسان الماضي.

وتعد هذه هي الأحدث في سلسلة من التحركات التي تهدف إلى تعزيز الدعم لكييف قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.

وأكدت الولايات المتحدة أنها ستواصل العمل مع نحو 50 من الحلفاء والشركاء من خلال مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية وتحالفات القدرات المرتبطة بها لتلبية متطلبات ساحة المعركة العاجلة في أوكرانيا والدفاع ضد الهجوم الروسي.