بورسعيد.. نموذج للتطوير الشامل في مجال السياحة والتراث

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت محافظة بورسعيد خلال السنوات الأخيرة طفرة ملحوظة في تطوير المناطق الأثرية والتراثية، بما يعزز مكانتها كوجهة سياحية مميزة على خريطة مصر، يأتي التطوير كجزء من خطة شاملة تبنتها الدولة لتعزيز الاستثمار في التراث الثقافي والسياحي، وتحقيق التنمية المستدامة.

 

مشروعات تطوير المناطق الأثرية

1. ترميم المباني التراثية:

تم ترميم وإعادة تأهيل عدد من المباني التاريخية التي تعكس الطابع المعماري الفريد لبورسعيد، ومنها عمارات تاريخية يعود إنشاؤها إلى الحقبة الكولونيالية.

تم الحفاظ على التفاصيل المعمارية الدقيقة لهذه المباني بما يتماشى مع معايير الترميم العالمية.

 إعادة تأهيل مبني القبة:

خضع مبني القبة، أحد أبرز المعالم التراثية، لأعمال تطوير شاملة قامت بها هيئة قناة السويس برئاسة الفريق أسامة ربيع رئييس الهيئة، ليصبح مركزًا ثقافيًا وسياحيًا مفتوحًا للزوار.

الممشي السياحي

تمثل أعمال تطوير الممشى السياحي ببورسعيد، والمعروف بممشى ديليسبس، مشروعًا بارزًا يهدف إلى تحسين الوجه الحضاري والتاريخي للمدينة وتعزيز جاذبيتها السياحية حيث يتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل بطول 175 مترًا، مع التركيز على إنشاء بنية تحتية متطورة وتصميمات جمالية ويشمل التطوير تركيب سور مزخرف من الكريتال، أعمدة إنارة ديكورية، مقاعد مريحة، مساحات خضراء، ونباتات زينة هذه الجهود تأتي لتحويل الممشى إلى منطقة جذب حديثة تلبي احتياجات السكان والزوار على حد سواء​​​​.

تتضمن مراحل المشروع تحسينات مثل توسعة الممرات، إضافة مناطق خضراء، وتحسين الإضاءة العامة، مع مراعاة التصميم العصري الذي يدمج بين الأصالة والحداثة كما تسعى بورسعيد من خلال هذا المشروع إلى خلق مساحة ترفيهية متميزة تحاكي المعايير العالمية​​​​.

 

الميناء السياحي

تطوير ميناء بورسعيد السياحي يُعد من أبرز المشروعات التي تهدف إلى تعزيز السياحة البحرية في مصر وتحقيق نقلة نوعية في استقبال السفن السياحية العملاقة حيث شهد الميناء استقبال العديد من السفن الحديثة من مختلف أنحاء العالم، مما ساهم في زيادة عدد السائحين بشكل ملحوظ.

أهم جوانب التطوير:

البنية التحتية والمرافق: تم تحسين الأرصفة والساحات في الميناء لتتناسب مع استقبال السفن العملاقة وتوفير خدمات لوجستية متكاملة، مما ساهم في تسهيل إجراءات دخول وخروج السائحين بسهولة وسرعة.


زيادة حركة السفن السياحية: استقبل الميناء سفنًا مثل MSC LIRIKA وAIDABLU، والتي تنقل آلاف السائحين في رحلات قصيرة خلال فترات الذروة، استقبل الميناء أكثر من 10،000 سائح شهريًا، مما يعكس تطور النشاط السياحي.


تعزيز التعاون مع شركات السياحة العالمية: جذب الميناء شركات رائدة في مجال السياحة البحرية لتنظيم رحلات اليوم الواحد، ما ساهم في تنشيط السياحة المحلية والإقليمية.

الثقة الدولية: الزيارات المنتظمة للسفن السياحية أكدت قدرة الميناء على استضافة الرحلات العالمية بفضل التجهيزات الأمنية والخدمية عالية المستوى.

المشروع لا يساهم فقط في تنشيط السياحة، بل يُعد مصدرًا إضافيًا للدخل القومي ويعزز من مكانة بورسعيد كوجهة سياحية بحرية مميزة​​​​​​​​.

 

مشروعات تنشيط السياحة

 إنشاء مسارات سياحية جديدة، تصميم مسارات خاصة للزوار تشمل أبرز المعالم التاريخية، حديقة فريال التي تم تجديدها لتصبح مكانًا يجمع بين الطبيعة والتاريخ، ومعدية بورفؤاد.

 

 

 تنمية منطقة شاطئ بورسعيد:

تم تطوير الكورنيش البحري وإضافة مساحات خضراء ومنشآت سياحية حديثة، مع الحفاظ على الهوية التراثية للمنطقة،والكورنيش الآن يضم مناطق للرياضات المائية ومطاعم تقدم تجربة مميزة للزوار.

 

الفعاليات والأنشطة السياحية

إطلاق مهرجان بورسعيد السياحي السنوي لمراقبة الطيور المهاجرة:يشهد المهرجان مشاركة واسعة من جهات محلية ودولية، حيث يتم تسليط الضوء على التراث الثقافي والفني لبورسعيد بجانب رحالات تنظمها المحافظة لمشاهده أسراب الطيور القادمه “ البجع والفلامنجو”وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة،وهيئة تنشيط السياحة التي  أُطلقت حملات ترويجية لتعريف المصريين بجمال بورسعيد كوجهة سياحية وثقافية.

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق