شهد مسجد القوات المسلحة بمدينة نصر، الجمعة، إقامة صلاة الجنازة على الفنان المصري الراحل عادل الفار عقب صلاة الجمعة، قبل تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة.

الجنازة حضرها عدد من أفراد الأسرة وأصدقائه، وسط غياب لافت لنجوم الوسط الفني، باستثناء حضور الفنان منير مكرم، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية.

زوجة الفنان الراحل ظهرت في حالة من الانهيار التام، حيث لفتت الأنظار بحزنها العميق.

وكان نقيب الموسيقيين، مصطفى كامل، قد أعلن نبأ وفاة عادل الفار عبر حسابه على "فيسبوك"، وكتب: "البقاء لله، توفي إلى رحمة الله الفنان الكبير والأخ العزيز الأستاذ عادل الفار".

عادل الفار رحل مساء الخميس عن عمر ناهز 62 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الكبد، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا حافلًا.

مشوار فني حافل

ولد عادل الفار في 20 ديسمبر/ كانون الأول 1961، وبدأ مسيرته الفنية في أوائل الثمانينيات، حيث تألق كمونولوجيست قبل أن يحقق شهرة واسعة في التسعينيات من خلال أدواره المميزة في السينما.

من أبرز أعماله: هيستيريا، شجيع السيما، زكية زكريا، وبون سواريه.