هل نسيان التشهد الأوسط يبطل الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصلة حول حكم  نسيان التشهد الأوسط في الصلاة، هل يبطل الصلاة؟.

حكم  نسيان التشهد الأوسط في الصلاة

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن نسيان التشهد الأوسط لا يُبطل الصلاة طالما تم التعامل معه بشكل صحيح.

 

وأشار الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أنه إذا نسي المصلي التشهد الأوسط في الصلاة الرباعية وقام للركعة الثالثة، يجب عليه أن يكمل الصلاة بشكل عادي، وبعد الانتهاء من الصلاة، يسجد سجدتي السهو، لأن التشهد الأوسط سنة وليس ركناً من أركان الصلاة.

 

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه في حالة تذكر التشهد الأوسط أثناء القيام للركعة الثالثة، فإنه يمكن العودة والتشهد قبل استئناف الصلاة إذا لم يكن قد تجاوز حافة الركعة، أي لم يكن قد بدأ في الركوع، وفي حال تجاوز ذلك، يكمل الصلاة ولا يعود للتشهد الأوسط، وعليه أن يسجد للسهو في النهاية.

 

وأوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلوات في هذه الحالة صحيحة ولا تبطل طالما تم التعامل مع النسيان وفقاً لما ذكره الفقهاء، مع ضرورة سجدتي السهو بعد إتمام الصلاة.

 

الفقراء والمساكين هم أصحاب الحق الأول في أموال الزكاة

وأكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأصل في زكاة المال هو إخراجها نقدًا وليس عينًا (مثل الطعام أو السلع الأساسية)، وذلك فى رده على سؤال حول إمكانية شراء سلع تموينية أو غذائية وتوزيعها على الفقراء كزكاة.

 

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الفقراء والمساكين هم من أوائل المستحقين للزكاة، حيث ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم أنهم أصحاب الحق الأول في أموال الزكاة، مضيفا أنه في حال كان الشخص الذي يُعطى الزكاة يحتاج إلى مال لشراء حاجات أساسية مثل الطعام أو الشراب، يجب إعطاؤه المال مباشرة لتمكينه من تلبية احتياجاته بحرية تامة.

 

وأشار إلى أن إعطاء الزكاة عينيًا مثل شراء طعام أو سلع أساسية للفقراء قد يكون له فائدة في بعض الحالات، ولكن إذا كان ذلك سيؤدي إلى إهدار جزء من قيمة الزكاة، كأن يضطر الفقير لبيع الطعام المقدم له بنصف قيمته للحصول على المال، فإن ذلك يعد إهدارًا للزكاة، وهذا يُعتبر ضياعًا لأهداف الزكاة التي تسعى إلى إغناء الفقير وليس جعله في وضع أكثر صعوبة.

 

قيمة الزكاة

وأضاف أن في بعض الحالات، مثل إذا كان الفقير يعاني من إدمان أو تبذير (مثل صرف الأموال في التدخين أو أشياء غير مفيدة)، قد يكون من الأفضل تقديم أطعمة أو سلع أساسية له بدلاً من المال، وذلك لتأمين احتياجاته الأساسية.


وأكد أمين الفتوى أن الفتوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية هي أنه من الأفضل إخراج الزكاة نقدًا للسماح للفقير باستخدامها حسب احتياجاته، مشيرًا إلى أن هذه الطريقة تضمن الحرية في اختيار احتياجاته وتجنب تضييع قيمة الزكاة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق