البابا تواضروس الثاني , إستقبل قداسته يوم الثلاثاء ، الدكتور فراس حبال ، رئيس مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات ، ونائب رئيس مجلس الأمناء، والوفد المرافق له في مقر الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة .
تناول اللقاء بحث سبل التعاون بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية و المركز في مجالات متعددة تهدف إلى تعزيز قيم السلام والتآخي بين الشعوب .
البابا تواضروس الثاني يناقش تعزيز التعاون في مجالات السلام والبحث العلمي
ناقش اللقاء آفاق التعاون بين الجانبين في مجال تعزيز السلام عبر الأبحاث المشتركة، حيث تم التركيز على دور الكنيسة في نشر القيم الإنسانية والتآخي بين الأديان والشعوب .
كما تم بحث إمكانية إجراء دراسات مشتركة تساهم في تعزيز الترابط المجتمعي ، مع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم الأبحاث العلمية .
تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز الدور الإيجابي الذي يمكن أن يلعبه العلم في تعزيز التواصل والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان.
دور مركز باحثي الإمارات في تعزيز الحوار بين الأديان
يأتي هذا اللقاء في إطار جهود مركز باحثي الإمارات لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمنصة علمية دولية تساهم في تعزيز الحوار بين الأديان وبناء جسور من التفاهم بين مختلف الشعوب. المركز يسعى إلى تعزيز الدور الحيوي للشباب في البحث العلمي، وإقامة برامج تدريبية مشتركة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الأكاديميين ورجال الدين. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية المركز الرامية إلى نشر ثقافة السلام والتعاون العالمي من خلال البحث العلمي المشترك.
البابا تواضروس الثاني يكشف دور الكنيسة القبطية في تعزيز القيم الوطنية
من جانب آخر ، قدم قداسته خلال اللقاء نبذة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ودورها المهم في دعم القيم الوطنية ونشر السلام. أكد قداسته أن الكنيسة تعمل على تعزيز الروح الوطنية في المجتمع، مع التركيز على أن الكنيسة تظل بعيدة عن التدخل في السياسة، ولكنها تمثل رمزًا للروح الوطنية والتلاحم الاجتماعي .
كما عبّر عن تقديره لعمل مركز باحثي الإمارات، مشيدًا بدوره في ربط الباحثين ورجال الدين والسياسيين معًا بهدف تعزيز التعاون المشترك وتحقيق التفاهم المتبادل بين الثقافات المختلفة.
0 تعليق