كشفت قراءة في لغة الجسد سبب الجدل الذي أحاط بالإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، بعد ظهوره بخدوش غريبة على وجهه.

وظهر غوارديولا بخدوش على وجهه، أثارت التساؤل بعد تعادل مانشستر سيتي (3-3) مع فينورد في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، مساء الثلاثاء.

وتلقى المدرب الإسباني سؤالا عن الخدوش في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، ليجيب قائلا: "لقد خدشتها بإصبعي، أريد أن أؤذي نفسي".

وفسّر بيب تصريحاته عبر حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقا)، بقوله: "فوجئت بسؤال في نهاية مؤتمر صحفي عقدته الليلة الماضية حول خدش ظهر على وجهي، وشرحت أن ظفرا حادا تسبب في ذلك عن طريق الخطأ".

وأوضح: "لم تكن إجابتي بأي حال من الأحوال تهدف إلى الاستخفاف بقضية إيذاء النفس الخطيرة للغاية، وأود أن أغتنم هذه اللحظة لتسليط الضوء على الطرق التي يمكن للأشخاص من خلالها طلب المساعدة".

لغة الجسد تفسر تصرف غوارديولا

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نشرت تصريحات خبيرة لغة الجسد جودي جيمس، التي فسرت تصرف غوارديولا وتصريحاته.

وقالت جيمس إن غوارديولا قام بـ"هجمات ذاتية صغيرة على نفسه"، وأضافت: "لغة الجسد أثناء تصريح غوارديولا تقدم إشارات للضيق والإحباط".

وأوضحت: "تبدو خدوش رأسه وأنفه مثل جروح الحرب التي تحدث في ميدان المعركة، حتى إنه يقلد خدش أظافره أسفل أنفه وتبدو الإيماءة مثل إشعال عود ثقاب بغضب".

وواصلت: "يمكن أن تتنوع الهجمات الذاتية مثل هذه من قضم الأظافر إلى إيذاء النفس بشكل أكثر خطورة، من الواضح أن غوارديولا محبط بسبب أنه مضطر لمشاهدة مباراة بدلا من اللعب".

واختتمت الخبيرة أن هناك "جانبا إيجابيا" في ردة فعل غوارديولا، وهو أن هذا التصرف يشير إلى أن المدرب الإسباني شخص "قيادي ومغامر"، ولا ينكر الهزيمة أو يحاول إظهار الثقة الزائفة.