قال الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، إن تكريم الدكتور مصطفى الفقي يأتي لكونه من القامات الكبرى في مصر، مؤكدا على أن هذا التكريم ليس لشخص، بل لمسيرة حافلة آثرت حياتنا الثقافية والسياسية.

جاء ذلك خلال فعاليات حفل التكريم الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة، لتكريم الدكتور مصطفى الفقي، تحت عنوان "الأستاذ الدكتور مصطفى الفقي.. ستون عاما من الإسهام الوطني والفكري"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتحت إشراف الدكتور أسامة طلعت الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة.

حضر الفعالية العديد من الشخصيات البارزة على الصعيد السياسي والثقافي والدبلوماسي، وعلى رأسهم الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، الدكتور عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، الدكتور أسامة طلعت الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور علي الدين هلال وزير الشباب والرياضة الأسبق، الدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشؤون الآثار الأسبق، الدكتور أحمد زايد رئيس مكتبة الإسكندرية.

وحضر أيضا الكاتب الكبير محمد السلماوي، الكاتبة الصحفية الكبيرة سناء البيسي، والفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، والشاعر الكبير احمد عبدالمعطي حجازي، والفنانة ليلى علوي، والمفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي، والناقد الفني طارق الشناوي، ورئيس اتحاد الناشرين العرب، محمد رشاد، والكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، وعضو مجلس الشيوخ، الكاتب الصحفي سيد محمود.

وأضاف وزير الثقافة: التكريم هو لشخصية يحتذى بها في العمل العام، وحين كان مديرا لمنارة ثقافية وفكرية هي مكتبة الإسكندرية أضاف اليها الكثير وجعلها تستمر، مردفا : "الدكتور مصطفى الفقي هو مرجعية سياسية وثقافية وفكرية كبيرة للغاية"

وأكد أن الدكتور مصطفى الفقي هو مثال للالتزام في خدمة الوطن، وهو أيضا مثال حي للمثقف والتنويري الحقيقي، مشيرا إلى أن الحديث عن الفقي يتطلب ساعات وساعات لأن الكلام لن يوفيه حقه، وذلك لإثرائه الفكر العربي تكريمه هو تكريم لكل المثقفين.

وأنهى "هنو" حديثه بأنه أراد تكريم الدكتور مصطفى الفقي، وأن تكريمه هي أمنية شخصية، وشدد على أن تكريم مصطفى الفقي هو تكريم لكل المثقفين.

يشار إلى أن مصطفى الفقي هو مفكر وكاتب مصري بارز، يعتبر واحدًا من الشخصيات الثقافية والسياسية المرموقة في مصر، حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عام 1966. كما حصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية.

يعتبر من أبرز الباحثين في العلوم السياسية والعلاقات الدولية في مصر، وعمل أستاذًا ومحاضرًا في عدة جامعات مصرية وعربية.

كان قد شغل عدة مناصب بارزة من بينهم منصب مدير مكتبة الإسكندرية في عام 2017، وكان له دور كبير في تطوير الأنشطة الثقافية والعلمية في المكتبة.شغل مناصب دبلوماسية متعددة، منها عمله كسفير لمصر في عدة دول، وشغل منصب سكرتير الرئيس الأسبق حسني مبارك للمعلومات.

قدم خلال مسيرته العديد من الكتب والمقالات، منها كتب عن السياسة الدولية، والدبلوماسية، والشؤون العربية. كما يكتب بانتظام في صحف مصرية وعربية.